أدب وفن
بحر أبيض / بقلم الشاعر ابراهيم شحرور
بحر أبيض
“””””””””
مربوط عا خصرا
البحر زنّار
بْيفلَت إذا فلْتو
رياحو الْخُوت
بيصير طاحون الهوا
سشوار
يْنسّم عطر
من شعرها المفلوت …
الألوان غابت
تا الأبيض صار
مطرح مَ بدّو
بْيضهر وْبيفوت :
لون البيوت
الأهل … والزوّار
ووْلاد تعْبُو
لِعْب بيت بْيوت
الفجر اللي خابز
ضحكتو عَ النّار
العتم اللي
بِ طْحين الصبح ملتوت …
حتّى قميص الليل
“نصّ نهار”
والصوت
حتّى الصوت
لَونو …سْكوت
الموجه …المركب …
ضحكة البحّار
الرمل اللي
من وجّ القمر مفتوت…
وجّ الملاك
لْ عا جبينو الغار
وجّ النبي
لْ زهقان بطن الحوت …
يَ بْلاد
من ضحكة ولاد زْغار
بْرفقة الأبيض
شو حلو المشوار …
شو بتعملي
لما حدا بيموت ؟
.