همسة

لِمَا السّؤالُ… ماتَتِ الأجوبهْ /بقلم الشاعر السوري جميل داري


لمَ السّؤالُ.. ماتَتِ الأجوبهْ
وامتلأُ الكلامُ بالأتربهْ

لمَ السّؤالُ والمدى ضيّقٌ
وموعدي المضروبُ ما أكذبهْ

توفّيتْ سمائيَ الآنَ ما
ما أصعبَ الميلادَ.. ما أصعبهْ

أسيرُ من رملٍ إلى غيرِهِ
مفتّشًا عن نفسيَ المتعبهْ

أماميَ البحرُ وأمواجُهُ
ومرغمًا أقولُ: ما أعذبهْ

أماميَ الماضي الذي لم أزلْ
أسحبُ من قصيدتي مخلبهْ

أماميَ الرّيحُ التي لم أزلْ
ألوكها من شدّةِ المسغبهْ

أماميَ الوراءُ يقتادُني
قَسرًا إلى كهوفِهِ المرعبهْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى