أدب وفن
صوت الرحيق…بقلم د. عماد يونس فغالي
صوت الرحيق!
اسمع يا علي صوتَ الرحيق، وارسمْ، تنلْ بدعةَ لوحةٍ من رقيق. أذكرُ بنيّ لمّا أريتَني رسوماتكَ، ذلك اليوم البهيج، كم لفتتني توأمتُكَ اللوحات، من فكرةٍ، رسمتان أو أكثر، أمَا هذا جمالٌ عقيق؟!
من توأماتكَ، عليُّ، تزاوج الفراشةِ على النبات. أخرجتَ خاصّةَ النحل على فراشتكَ التي ميّزتَها بارتشاق الرحيق من التفّاحة. كأنّي بكَ ترفعُها إلى مرتبةٍ أعلى، تخطّيًا إلى الثمار!!
اسمعْ يا علي، ارتقاؤكَ التميّز في شخصكَ، تعبيرُه فنٌّ في تميّزكَ جميل… سيُبقي لكَ توقيعًا خاصًّا فيه باسمكَ، فنّان، تُعرَف به لا تشبه آخرَ.
توأماتكَ اسمُها أنت. شخصكَ الفنّان يتجلّى، ارتقِ تميّزْ، لكَ في نتاجكَ صقلٌ يصلُ بكَ إلى البعيد… ثابرْ يا حبيبُ لكَ الأمام… إهتفْ ريشةً، رنّمْ لونًا، تطلْ نجومًا تهبُ اسمكَ إلى العُلى!!!