الحياة، مهما بلغت من سنوات، هي لحظات…
رندلى جبور *
الحياة، مهما بلغت من سنوات، هي لحظات…
لذلك فلنكن فيها مقاومين، لا مسلِّمين ومستسلمين.
ولنكن فيها عاشقين، لا كائنات روتينية في إطار.
ولنكن فيها فاعلين لا مفعولاً بنا.
ولنكن فيها بصمة مميزة ونسمة تشرق وبسمة تنير.
ولنكن فيها متميّزين وصانعين لإنجاز أو إعجاز، لا هامشيين.
ولنكن فيها جميلين، فالجمال نحن نخلقه.
ولنكن فيها كلمة صارخة وموقفاً جريئاً.
ولنكن فيها إنساناً لا رقماً أو أداة أو سلعة.
ولنكن فيها أصحاب خيار وقرار وإبهار.
ولنكن فيها أبطال قصة تليق بوجودنا، لا مؤدّين ثانويين لأدوار.
ولنكن فيها لمعة تميّز ودمعة تحيّز للقلب الذي فينا.
ولنكن فيها مداراً عاطفياً ومساراً إبداعياً وكمشة عطاء.
ولنكن فيها حلماً وليكن فينا الحلم.
ولنكن فيها صابرين ومتجاوزين وشاكرين مهما كانت الاوجاع.
ولنكن فيها شمساً وقمراً ودفئاً والمطر، ولنكن فيها ثلاث نقاط توضع على آخر السطر، وتمهّد لسطر جديد وسحر جديد!