رسالة إلى الصديق العزيز القاضي بلال حلاوي:
رسالة إلى الصديق العزيز القاضي بلال حلاوي:
حضرة الصديق العزيز القاضي بلال حلاوي المحترم، بعد التحية والسلام والتمنيات بأن تكون بألف خير، انقل إليك بأمانة ما كتبه لك الخبير المالي والإقتصادي الصديق حسن أحمد خليل لأنني وجدته يُعبّر عن واقع وموقف ووجهة نظر معظم اللبنانيين الذين كانوا من ضحايا رياض سلامة والعصابة الحاكمة التي كانت تحميه ويحميها وتغطّيه ويغطّيها في سرقة البلد وأموال الشعب وتدميره وزرع الفساد في كل مكان، والتي نكّلت بمعظم حتى لا نقول بكل اللبنانيين ودمّرت وطننا ونهبت ثرواته على مدى اكثر من ٣٠ سنة وفرّقتنا وشتّتنا وهجّرتنا الى معظم بلاد العالم (وانا شخصياً منهم) وجعلتنا نعيش مرارة الغربة ووحشتها وقرفها وعذاباتها وقضت على كل أمل لدينا ببناء الوطن الذي نريد وعلى طموح وأحلام كل مؤمن بذلك؟!؟….
لذلك سمحت لنفسي بنقل نص هذه الرسالة وتوزيعه وتعميمه لكل تصلك بوسيلة او بأخرى وتسمع كلام الموجوعين والمظلومين والمقهورين في وطنهم وغربتهم.
صديقك/ د طلال حمود
نصّ رسالة الدكتور حسن أحمد خليل
حضرة قاضي التحقيق بلال حلاوي المحترم.
تحية طيبة..
لا معرفة بيننا. لكن قالوا لي اصدقاء صادقين انك مؤمن وبتخاف الله ويوم الحساب..
اخاطبك كمواطن لا وديعة مالية له، لكنه يطمح ان ينتصر للمظلومين ويريد وديعته في استعادة دولته ووطنه.
يوم الاثنين ستحقق مع متهم بتدمير دولة وخزينة ومصارف وملايين البشر.
هو متهم مع شركائه بجريمة العصر: أكبر سرقة في التاريخ والابادة الجماعية المالية.
كل ما نطالبك به ان تحكم بالعدل. ان وجدته بريئا، احكم كذلك..
وان وجدته مذنبا احكم كذلك..
حجة الطبيب الشرعي مقرفة. البارحة كان يتنقل كالطاووس بين الرابية والصفرا. واليوم يصبح مريضا؟
لكن لا تحكم بناء على اتصالات من جهات نافذة نرى صورهم في الحج، او على سجادة صلاة في قصورهم. هم ارباب الربا ومنافقين دين ودنيا..
نحن وانت وهؤلاء سيتم استجوابنا في محكمة السماء. وقبلها سيحكم عليك عبيد الله المظلومين. هل تريد ان تكون كقضاة زملاء لك، باعوا انفسهم بفتات دولارات،فباعوا الدنيا والآخرة..
يوم حكمك مهما كان ستشهد لك مآذن الجوامع واجراس الكنائس وستسمعها في قلبك لا في اذنيك..
يوم التحقيق اقرأ الآية الكريمة: كل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا..
مع التوفيق بالهداية..
٧ أيلول ٢٠٢٤
د.حسن أحمد خليل