همسة
هذا الوقتُ أكثرُ عبثيةً مني!..بقلم الشاعرة روزين ديب
هذا الوقتُ أكثرُ عبثيةً مني!
ينتظرُني لأدخلَ اليهِ بخفةِ ضوءِ
حاملةً كدمةَ صدري من أزرقِ افتقادِكَ…
ثمّةَ كنايةٌ فقأتْ عينَ الصّياحِ وأخرى تتفجّرُ في رأسي
شكّا يمزقُ بحر اليقينَ …
ليتَني!!
أحلتُ الطريقَ الجوفاء صراخًا، متفجرةً أتربّصُ بأسطورة الفرح،
حين تصيرُ في طوْرِ غيمةٍ تسقي صغار الياسمين، رحمة بمراياي،
لا أحد هناك…
هذا الوقت المتأخر روحي الطافحةُ بك،
باذخةً، تجوبُ ملكوت الدعاءِ كفراشة في بكارة مائها!
أستسلمُ!
جارَيتُ وحيَ السكونِ، ضبابكَ عورةٌ في نضوبِ الملحمة،
أنامُكَ حزنًا يجمعُ بين الوهن والقصيدة.
لا تهتم غودو!
استرِق السمع الى همس الله:
“هو العشقُ عُرْيُكَ المتصوف!!
ما أبعَدَك!!!
كرما