أدب وفن

كنت أمشي / بقلم الكاتب ابراهيم سعيد الجاف

كنت أمشي

كنت أمشي كما أنني أنا
وظننتني كثيرا سألملم كلمي وأكواني وأبني حرية ذات ضحى من الأكوان والكلمات هنا وهناك
محض أغنيات كنت
و أخلاط معان وبرهات لا تسكن الطريق ولا أي ممشى إلى أي شيء
بيد أنني وجدتني هنا بلا معنى ولا أبالي بصوتي ويستبدني المكان لكني أشتاق الحرية حين أكون معي كثيرا عند أعتاب وطني ال… هناك
احتجت كثيرا أن أشكوني لشيء ما يعرفني
لعلي أعلن قسوة هيئتي هنيهة ضوء
وتأخذني أوهام الحكاية الأولى ليس بعيدا من هنا
لكني كنت أستحيني كثيرا ولا أخالفني مهما استطال الوهم
لذا كنت أدرك خلقي تماما
وأنا أدون كل بارحاتي حتى أعثر عليَّ إن ضللت المكان
كل شيء يعتاش من الكذب هنا إلا الوهم فهو مجانا يتبىى ترياق للفاشلين وللبؤساء.
هو هكذا خطوي يدري أنني أدريك تعتاش على الكلمات
ربما ستنتبه الكلمات حين يرتعش المعنى بين جنبات الكلام
هو لا يقيك من المعنى إلا معنى أشد منه هكذا الأمر في حومة
الوهم والكلمات
لست حياديا حين أكون بلا كلمات تفهمها الأرض فقط
احتجت أن أقول عني الحرية هي ليست أغنيات تلاك على أعتاب بيوت البؤساء
احتجت كثيرا أن أشكوني لشيء ما يعرفني
لعلي أعلن قسوة هيئتي هنيهة ضوء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى