شذرات إبداعية بقلم الكاتب جبَّار أحمد / العراق

مكيدتي التقليدية..
أن أناديك بهمس..
انتبهي لأزرارك وانا انتبه لقلبي .
محنتي جميلة ..
فأنا منشغل بقراءة سطور جميلة ..
تنثرها امرأة جميلة من على سريرها المبعثر.
اللوحات الجميلة ..
المقالات العميقة ..
الطبيعة الساحرة ..
وقع أقدام الجميلات ..
قصات الشعر الغريبة..
القوامات المثيرة ..
لا تباري الوشم على كتف امرأة تمر مسرعة لحظة شغف .
الفيروس في الجانب القريب ..
الحب يتلوى في قلبي ..
الذي يموتون ..
كلهم بمرتبة حبيب.
لازالت باليد حيلة ؟
ام ان الوقت يخاتل من قد قلبه من دمع ؟
غير اني اعكف على تأملكما واسكن لكما كلما مسني حزن ..
انتِ والوطن .
كل صباح ..
كل مساء ..
وما بينهما..
اقول متى ..
متى اللقاء ..
الآمال بعيدة المنال..
قبل أن تتوارى الحواس..
لا قيمة ولا جدوى إلا بكل ماأوتيت وما شذبت من لهفة وذكرى احييها حين لقاء .
اسراب الطيور المهاجرة..
لم تخبرني انك الغيمة القادمة ..
لكن حبات المطر كانت قصائد لبابلو نيرودا و اغان لوديع الصافي ..
زاد يقيني وهي تلامس شفاهي وتبلل صدري انك مبعثها .