أدب وفن
هنا أنا…و حلمي هناك…/ بقلم الإعلامية كلود صوما
هنا انا .. وحلمي هناك ..
راودني شوقٌ
اذ جاء طيفه يلقي التحية
قدم لي سيجارةً
ارتجفت أصابعه ، أشعلها ..
تصاعد منها دخان الحنين
وطالت عينيه الحالمتين ، فأدمعتا ..
روادني قلقٌ
عدت الى أوراقي القديمة
استمد منها حنين الخريف
افتش بين السطور
عن أنفاسي الباردة المتقطعة
استنشق عطر الربيع
اعانق أشعة الشمس الصيفية ..
فتنبعث نشوة ممزوجة بالأنين !
راودني شعورٌ غريبٌ
لم اجد له تفسيراً ، فتجاهلته ..
راودني فرحٌ
وانا أقحوانة حمراء
أرافق صباحاته الشهية
فيغازلني شعراً ويضّمني نثراً ..
تباً لمن نظرَ اليه
ولم يلفته هذا الحب العميق
الكائن في صدره !!