الشاعرة ميساء ماجد : هناك دائما جدوى للشعر …هو الرئة وسط كل هذا الإختناق
حوار / الكاتب و الإعلامي حسن مستعد
1-من هي ميساء ماجد؟
كاتبة لبنانية حاصلة على
شهادة ليسانس في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأميركيّة
حاصلة على ديبلوم في الإعلام
والكتابة الإبداعية
شاركت في عدّة أمسيات محليّة وعربيّة
عشت طفولتي في أفريقيا ومن ثمّ تنقلت بعدها بين لبنان والولايات المتحدة الأمريكية
2- كيف كانت البدايات؟
بدأت أكتب منذ عام 2006
كنت أكتب لنفسي لم أكن أنوي أن أنشر كتاباتي كنتُ أجدُ ملاذاً بالكتابة ومن ثم ّ شجّعني الأهل والأصدقاء في الكتابة فبدأتُ أكتب
عبر وسائل التواصل الإجتماعي
فاستحوذت كتاباتي على إعجاب القرّاء فحفّزني ذلك على النشر
3-ما هي إصداراتك؟
لديّ إصدارات ديوانيّ شعر (عندما تستيقظ الحروف) و(إشراقة عمر) وكتاب أقوال (نعم أبقى)
4-حول طريقتك في كتابة القصيدة، هل تكتمل وتنضج في خيالك، أم تبدئين النظم والكتابة مباشرة؟
الشعر بالنسبة لي يأتي بغتة ًالقصيدة هي التي تفرض سطوتها علىّ هي من تسعى إليّ ولا أسعى إليها قد أتأثّر أحياناً بمشهد أو بحالة وجدانيّة معيّنة تلهمني لأكتب ولكن عندما أبدأ بتلوين الصفحات البيضاء بالحبر تتلاقح الأفكار وتتلاحق وتكتمل القصيدة
5- ما رأيك في المجلات الإلكترونية التي تعنى بالثقافة والأدب، هل هي ظاهرة صحيّة؟
وكيف تميزين بين الغث والسمين
فيما تنشره؟
نحن نعيش عصر تسونامي إلكتروني وعلينا أن نواكب هذا العصر، لا أنكر أن هناك أحياناً إفراط في النشر ولكن يوجد الكثير من المواقع الإلكترونية التي أثبتت جدارتها من حيث الكيف والنوع وتوخّي الحفاظ على الجودة لكنّي شخصيّاً ما زال يغويني الورق
6-كيف ترين مستقبل الشعر والشعراء؟
أنا لست في معرض التقييم ولكن هناك كثير من النماذج التي تستحق الوقوف عندها والزمن هو خير القضاة
7-ما هي النصائح التي تسدينها للشعراءالذين على الطريق؟
القراءة ثم القراءة لتحسين الحس الجمالي لديهم وان يحاولوا في مسارهم الشعري تكوين هويّتهم الخاصة بهم وعدم الوقوع في فخ التقليد.
8-هل هناك صعوبات في نشر ديوان شعري، ومشاكل دور النشر، وعزوف القراء عن متابعة
القراءة على الورق بعدما التهمتهم شاشة الفضاء الأزرق؟
من المفيد النشر في مسارين الإلكتروني والورقي بهدف الإنتشار بشكل أسرع وأقلّ تعقيداً
9- هل لدينا متابعات نقدية بنفس الكثافة الشعرية؟
النقد الموضوعي شبه غائب
10-كلمة أخيرة؟
أشكر منبركم الكريم وأتمنى لكم أن تبقوا رافعةً للثقافة والأدب.