مقالات واقوال مترجمة

كل النساء اللواتي ارتبطن بعلاقة عاطفية مع إليوت انتهين مخدوعات…!!!

١١٣١ رسالة من إليوت الى إميلي هيل …!!!
سيلفيا كروس لا بينيا أنقذت حكاية الحب بين إليوت و إميلي هيل …و طبعا هي أكثر بكثير من مسألة رسائل دامت أكثر من ٢٦ عاما ….!!!
سال كثير من الحبر و قد تناولت الكثير من الاقلام قصة حياة صاحب نوبل للأدب لعام ١٩٤٨ T.S ELIOT إليوت و عن أدبه … و لكن مازالت بعض الجوانب مجهولة من قصة حياته الخاصة التي امتلأت بالنساء و ما زال يلفها الغموض ، تلك الحياة التي تضمنت الكثير من النساء اللواتي ارتبط إليوت بعلاقات بهن مختلفة من حيث الميول و الأهمية…هذا الأسبوع خطت مديرة صفحة المحليات في صحيفة vanity fair خطوة نحو الإضاءة على العلاقة بين إليوت و إميلي هيل صديقة الصبا التي تبادل معها أكثر من ألف رسالة …. !!!

تعرف إليوت إلى إميلي عام ١٩١٢ عندما كان عمر الكاتب ٢٤ و كانت إميلي في عمر ٢١ سنة ، في ندوة أدبية و لقد تم التقارب و الإعجاب بينهما على الفور ، لكن بعد ذلك سافر إليوت إلى انكلترا و قضى فيها ١٢ سنة، بيد أنه عرض الزواج على إميلي قبل رحيله و لكنها يبدو أنها لم تكن واضحة في ردها ، فترجم إليوت كلامها ب ” لا” و منذ ذلك الحين استمرت المراسلة بينهما لمدة ما يزيد عن عقدين من الزمن .

تجدد اللقاء،بين إميلي و إليوت و دائما عبر الرسائل عام ١٩٢٧ ، حين بادرت إميلي ، التي كانت في ذاك الوقت قد اصبحت بروفيسورة الفنون في جامعة كليرمونت ، تطلب فيها من إليوت بعض النصائح لطلابها، إليوت كان في ذاك الوقت مرتبطا بزواج مع فيفيان وود، و هي رسامة و عازفة بيانو ، و بحسب الكاتب انه لم يكن قط سعيدا بهذا الزواج الذي تم عام ١٩١٥ .
هذه الرسالة نجحت في إعادة الدفء إلى العلاقة و اصبح إليوت يرى حبيبته إميلي في زياراته المتكررة إلى الولايات المتحدة ، حتى أنه اهداها خاتم خطوبة و وعدها بالإرتباط بها عندما يطلق زوجته و يصبح حرا .
لكن فيفيان توفيت عام ١٩٤٩ و اصبح حرا و تزوج من جديد ليس،من إميلي بل من فاليري فليتشر سكرتيرته التي تصغره ب ٣٨ عاما .
هذا الخبر لم ينزل كالصاعقة على إميلي فحسب التي أصيبت بانهيار عصبي، بل أيضا على ماري تريفيليان المرأة التي ارتبط معها بعلاقة عاطفية آنذاك…هكذا يستنتج أن كل النساء اللواتي ارتبطن بإليوت سواء بعلاقة زواج أو أي شكل آااااخر انتهين مخدوعات…!!!

و لكن ما الذي حصل بخصوص تلك الرسائل ال ١١٣١ ؟ إميلي و بعد انتهاء علاقتها ب إليوت قررت أن تمنحها للخبراء لكي يتم دراستها و تحليلها للتعرف من خلالها على قيمة و مسار إليوت الأدبي و على حياته الخاصة كذلك ، و هو القائل في إحدى تلك الرسائل انها اي إميلي هي المرأة التي جعلته اسعد رجل في العالم … !!! وافق إليوت على فكرة إميلي و لكن بشرط أن لا تفتح إلا بعد ٥٠ سنة من وفاة الأخير من كليهما… و لكن على الرغم من ذلك تسرب الكثير من تلك الرسائل التي تناولتها الأقلام الأدبية… إليوت كان يريد أن يخمد جذوة الأهمية التي كان يكنها لإميلي التي لم يقم معها علاقة كاملة،على حد قوله ، و مع ذلك تم فتح الرسائل في عام ٢٠١٩ في ذكرى وفاة إميلي و كل من قام بدراستها أكد أن الأخيرة كان لها الأثر الكبير في أدبه و حياته.

ترجمة و اختيار سمية تكجي

المصدر / cadenaser.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى