همسة
وحدها ما زالت على قيد عطرنا الطفولي…بقلم الكاتبة سمية تكجي
حاولت مرارا
أن أمحوها
نقطة في رأسي
دؤوبة كجيوش النمل
تجمع الزجاج المتشظي
و تعيد تدويره
تبني منها جدارا
بيننا …
حاولت مرارا فهم
الكسوف المباغت
عندما انظر إلى الشمس
في وجهك
خذلتني كل عبارات
ماركيز حول الذكريات
عندما كنت أسير إليك
و اعيدك من الماضي
كان الجرح يفتح شفتيه
المضرجتين
و يدمي الطريق …
وحدها الوردة
التي تغفو منذ حب
في كتابي القديم
ما زالت على قيد
عطرنا الطفولي ….!!!