أدب وفن

أرسم شغف الولوج…بقلم الشاعرة وداد الحبيب/تونس

شاعرة البدايات كنتُ ولازلت
أقف على العتبات
أرسم شغف الولوج …
يخونني ظلّي
يشدّني الى الوراء
إلى نافذة جارتنا…
هي ظلّيَ الباكي
ضجيج صمتي الصاخب في سراديب المعنى.
ٱه يا جارتنا
يا حيرتي الدائمة
يا عِلّتي الأولى
متى ستخبو الشموع الأخيرة
ليستكين العالم في محراب العدم
ويهدأ كلّ شيء لنعانق الحقيقة الوحيدة…
احساسنا بالتوهان!
متى سيورق اللّيل من ثغر الشّمس
يحترق
ينصهر
يتساقط كحمى الفراغ على لهفة الكلمات.
يا جارتنا
يسكنني الهذيان في غيابك
وأنتِ وجهي يعانق ملامحك
فأستحيل قناعا هجرته ألوانه
قبل نزول السّتار
قبل نهاية المسرحيّة
قبل سكون الكلمات على كفّ المعنى
قبل أن يستُر اللّيل شظايا ظلِيَ الباكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى