تعرّف على أغرب عادات وتقاليد الدول في الاحتفال برأس السنة
أيام قليلة وينقضي عام 2020 الذي كان استثنائيا على كافة الدول وغير مجريات الحياة .. ويبدأ عامًا جديدًا مليئًا بالتطلعات والأماني ، وفي كل عام تحتفل جميع الدول برأس السنة الميلادية، وفقًا لعاداتها وتقاليدها التي اعتادت أن تقوم بها ليلة رأس السنة ، وتختلف كل دولة عن الأخرى في تلك العادات، حيث تقوم بطقوس غريبة تجعلها مختلفة عن غيرها.
أغرب تقاليد توديع العام واستقبال العام الجديد قبل جائحة كورونا :
الدنمارك:
يضع الدنماركيون أكواماً من الأطباق المكسرة أمام أبواب بيوتهم، حيث يقومون بتجميع القديم منها طوال السنة، ومن ثم يقومون برميها أمام أبواب الجيران على رأس السنة، رمزاً للصداقة والأخوة، وكلما كانت الأكوام كبيرة، كلما دل ذلك على وجود أصدقاء كثر.
تركيا:
يرى بعض سكان مناطق الأناضول أن أول من يجلب الماء، في صباح اليوم الأول من العام الجديد يصبح غنيًا، كما يقوم البعض بوضع الدقيق المطحون على أبواب المنازل قبل رأس السنة بأربعة أو خمسة أيام، آملين أن تكون فأل خير عليهم بوفرة الطحين لديهم، فضًلا عن قيامهم برمي الرومان من شرفات المنازل فى الشارع بعد منتصف الليل احتفالًا برأس السنة الميلادية الجديدة.
الإكوادور:
يكتب كل شخص الأحداث السيئة التي تمر بها خلال العام على ورقة، ويقوم بتمزيقها وحرقها في إناء فخاري مليء بأوراق الصحف القديمة والخشب، ثم تخرج العائلات به لاعتقادها أنها تخيف بذلك سوء الحظ الذي قد تحمله السنة الجديدة.
البرازيل:
يقدم البرازيليون أطباقاً من العدس وشوربة الأرز؛ احتفالاً برأس السنة الجديدة، اعتقاداً منهم بأن البقوليات تجلب الثروة والرخاء، بالإضافة إلى دفعهم لقارب الذبيحة المليء بالمجوهرات، والشموع والزهور، من شاطئ ريو دي جانيرو، إلى المحيط، من أجل جلب الصحة والحظ والسعادة. ويرتدون الملابس البيضاء، فالأبيض يرمز للسلام والتفاؤل.
فرنسا:
يعتبر الشعب الفرنسي من أرقى شعوب العالم، حيث له طابعًا مختلفًا للاحتفال برأس السنة، حيث يحتفل الفرنسيين بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها، فضًلا عن أن عموم الضجة في كل مدينة داخل فرنسا، باعتقادهم أن الضجيج يطرد الأرواح الشريرة.
ويعتقد الفرنسيون أيضاً أنَّ أول زائر (ذكر) يدخل المنزل في أول يوم من السنة الجديدة، هو من يرمز للصورة التي ستكون بها السنة الجديدة، بالنسبة لأصحاب البيت.
كولومبيا:
يقوم المواطنين في كولومبيا بإحضار حقيبة ملابسهم ويتجولون بالحقيبة طوال اليوم، اعتقادًا منه أن هذه الطريقة ستحمل لهم في العام الجديد الكثير من الأسفار والرحلات.
أستراليا:
يقوم الأشخاص بتنظيم العديد من المسيرات والطرق على وعاء معدني باستخدام المغارف الخشبية، لإحداث ضجيج عالي ومثير، وذلك فى منتصف الليل.
تايلاند:
يقوم الأشخاص في تايلاند برش الماء على بعضهم البعض، ولا يكتفون بذلك بل يلقون أيضًا الرماد.
الأرجنتين:
الاحتفال في الأرجنتين يعتمد على الإبداع، حيث يتم تقطيع الأوراق أو المستندات، وذلك يعني لديهم التخلص من الماضي ونسيانه، ومن ثم يتم تقطيع هذه الأوراق، وإمطار الناس بها في الشوارع، فضًلا عن ارتداء الملابس الداخلية الجديدة ذات اللون الوردي فى منتصف ليلة رأس السنة الجديدة، وقيام كل شخص بتقديم قدمه اليمنى خطوة للأمام لاستقبال بداية العام الجديد.
الصين:
يقوم العديد من الأشخاص في الصين بالحرص على تنظيف كل زاوية في منازلهم، اعتقادًا منهم أنها تطرد الحظ السيئ من العام الماضي، فضلًا عن وضع أنواع مختلفة من الزهور، والنباتات الصينية، لجلب الحظ السعيد والبركة، إضافة الى دهن أبواب منازلهم الأمامية باللون الأحمر، رمزاً للسعادة، والحظ الجيد.
بوليفيا:
في بوليفيا بأمريكا الجنوبية يقوم المواطنين بصنع قالب من الحلوى وأثناء الإعداد يتم وضع عملة معدنية مع المكونات، ومن ثم يتم تقسيم القالب ومن يجد القطعة المعدنية في قطعته يكون فائزًا بالحظ السعيد للعام الجديد.
المكسيك :
(فقط 12 حبة من العنب) هذا هو التقليد الأساسي لأهل المكسيك الذين يتناولون 12 حبة عنب في احتفال ليلة رأس السنة، موزعة هذه الحبات على الساعات الاثني عشر الأخيرة من النهار، حبة كل ساعة، والمكسيكيون من خلال هذا التقليد يرمزون لشهر من شهور السنة القادمة، أي كيف ستكون، وذلك حسب طعم الحبة