أطلقت “ندوة العمل الوطني”، في اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور وجيه فانوس، “مرصد المواطنة، لرصد مجالات خدمة تفعيل المواطنة الحقة وتشجيعها وتعزيز وجودها”، وأصدر المجتمعون بيانا، رأوا فيه أن “الوضع العام في لبنان، يشهد عدم احترام مبادئ المواطنة الحقة، والاستمرار في ترسيخ هذا الواقع لا يمكن أن يقود إلا إلى الخراب المطلق للبلد”.
وأسفوا “لاستمرار الدوران في حلقات مفرغة بين أهل السياسة التقليديين، من تناتش تحصاصي طائفي ومذهبي ومناطقي”.
واعتبروا أن “تجميد الودائع المصرفية، بالعملات الأجنبية واعتبار هذا التجميد من باب الأمر الواقع الذي لا بد للمواطنين من التسليم به والقبول بذيوله المالية والاقتصادية المفجعة من دون أي سند قانوني أو تشريعي، ليس سوى سلب لأموال المواطنين”.
وأشار المجتمعون إلى أن “التدابير التنظيمية لمواجهة وباء كورونا إنفعالية في معظمها، وتخبطية في غالبيتها ولا تستند الى حس بالمسؤولية العامة ولا الى وعي بخطورة ما يواجهه البلد من أخطار”، معتبرين أن “هذا الافتئات على الحقوق الإنسانية والوطنية تخريب متعمد للوجود الوطني السليم، وخرق فاضح للمبادئ التي قامت عليها شرعة حقوق الإنسان”.
