أنا سعيد…بقلم الشاعر أحمد أبو ديب
انا سعيد
انا اتابع البحر الجالس
على الصخور
اتساءل عما انا فيه
اتي للبحث.
السلام عليكم ورحمة الله وبر
من الجسد ام من الروح؟
حضورك،
ما الذي يطالب به قلبي؟
وفجاة تهب الرياح العاتية،
الامواج الغاضبة ترتفع.
الغيوم تغزو السماء،
ضياء الضوء.
اصطناعية.
اتذكر الزمن الجميل
سعيد جدا جدا.
حيث اتينا الى هنا جميعا
كلاهما،
سعيد، امشي ضد الرياح،
للاعجاب بالشمس الشروق.
قبلاتك ما زلت اشعر بها
التوجه علي،
ثم اتزحلق واطعمني
منك انت.
لقد سافروا
على قلبي في الاقدام،
وعلى جسدي هديتهم
في القشعريرة، الحنون، العناق
وشقاقات
قيد الرغبات، لا تفعل.
اكثر من واحد.
اعيش الرومانسية
من كاريساتك،
تبادل الحرارة.
من كسل.
ازهر جسدي من رائحتك،
توقف عن احتساب الوقت بعد الان
انسى الساعات.
من شفتيك،
في العديد من القبلات،
لا يزال هناك ميزة تركني
مبحرة،
اجعلني زنبق، شجرة.
او الرجل المحرر.
انت تقبلني،
وقبلتك بشدة،
بهمس مرات ومرات
ثم اعود تاركا
اثارهم على جسدي.
منذ زمن طويل.
انك لم تعد هناك بعد الان
انا وحيد الان الان،
العودة الى المنزل دائما.
على هذا الشاطئ
ابحث عن الانعكاس
من وجهك ومن وجهك
من من ذاكرتي قليلا
تمسح نفسها
لا يترك اي اثر بعد الان.
افكار حميمية