أدب وفن
إلآك…بقلم الشاعرة ليلى غبرا/ سوريا
إلاّكْ
:
إلاّكَ مَن
يروي ظما
رُوحي
ويُنعِشُ
خافِقي
ويُزيحُ عن صَدري هُموميَ
في ليالي البردِ
يَجلو ظُلمة ً
إلاك من
يَحنو عليّ
يَضُمُّ نبضيَ
دافئاً
ويَلُمُّ أشتاتي برفقٍ
مَن سِواكْ !
ترسُو على كتفيكَ كلُّ مراكبي
ولَهَاً
ويَهديني ضِياكْ
وأرى بَريقَ قصائدي
مَوجاً
يَهيمُ بمُقلتيكَ
وما أعزَّ قصائدي
إنْ رتَّلَتها مُقلتاكْ
أشقى الغِيابُ تَصَبُّري
والوَعـدُ يُخلف وعـدَهُ
والحُلمُ مَوثوقُ الخُطا
أشتاقُ أن أُلقي بصدركَ قامتي
وتتوهُ في شَعري يَداكْ
تشتاقُ أنفاسي شَذاكْ
أشتاقُ أن أُلقي عليكَ
قصيدةً أُخرى
وأسمعُ هَمسَ نبضِكَ
في عُلاكْ
فمتى ستزهرُ فرحتي
ومتى أراكْ !