أدب وفنهمسة

و يئن في سرِّه…البحرُ/بقلم الكاتبة سمية تكجي

و يئن في سره
البحرُ
الملح وخز لا يصمت
والدموع مؤجلة
إلى متى ؟
ضفافك مزدحمة
المدينة بكل غرورها
تركت القمر وحيدا
وجاءت
تنسكب على رمالك
تعلو شهقاتها
مع شهقات موجك
تدلل أحزانها
أتراك تستجدي منها تميمة
تضعها حول عنقك؟
أو قليلا من زيت الأمهات
تمسح بها جبينك ؟
كي تستعيد هدوءك
أتحس بالخواء
أوكل هذا الماء بلا جدوى ؟
كل هذا الماء لا يغسل وحدتك ؟
تكسرت جفونك
و انتحرت فوقها النوارس
دوران لا متناهي
يمشي …بلا هدى
ينتظر غروبا شديد الإحمرار
يفتح جرحه على المدى
و تعاقب ألف ليل و ليل …!!!

١٠/٣/٢٠٢١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى