أدب وفن

الشاعر حسن علي شرارة” تـحـيـا مُشعـشعةً على صفحاتِ ذاكرةِ الغِيابْ”

الشاعر حسن علي شرارة

تـحـيـا مُشعـشعةً على*صفحاتِ ذاكرةِ الغِيابْ

كم هِمتُ عشقًا وانجذابْ بمليحةٍ سَبَتِ اللُّبابْ أحـيـتْ بـديـوانِ الـقـريــضِ غرامَ ليلى والرّبابْ
صـدّتْ مُـجـافـيـةً فـخـلّــفتِ المُعـنّى في تَبابْ أطـيافُـهـا في خـاطـري تجـتـاحُـني مـنْ كلِّ بابْ
تـحـيـا مُشعـشعةً علىصفحاتِ ذاكرةِ الغِيابْ ولــهــا حـضورٌ دائمٌ رغــمَ الــنّــوى والاغــتـرابْ
مـهـمـا تـطـاولَ نــأيُــهــا سـأظـلُّ أنتـظـرُ الإيابْ إن غابَ عطرٌ عن جواءِ الكونِ يختلُّ النِّصابْ
لن تذبلَ الأزهارُ مهــما أوغلتْ سُحبُ اليبابْ يلوي الصّقيعُ غصونَهالـيـذيـقَـها مُـرَّ العذابْ
تـذرو الــرّيــاحُ بــذورَهـاعـبثًا فيحضنُها التّرابْ فـتـصـوغُ مـن آلامِــهــاأمـلًا لتـجـتـازَ الصِّعابْ
هيَ زهـرةٌ تغفو لـتـحــلمَ بالأمـاني والـرّغـابْ رفـقًا بـها تبـكي علـيــها أدمعًا مُقلُ السحابْ
وتلفّـها شـمـسٌ مرفـــرفـةُ الأشـعّـةِ والإهابْ لتؤوبَ في نيسانَ مزهرةً تنوّرُ في الرِّحابْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى