أدب وفن
“هذي فلسطينُ سِفرٌ خطّهُ القلمُ” بقلم و صوت الشاعر حسن علي شرارة
هذي فلسطينُ سِفرٌ خطّهُ القلمُ/منها يَشعُّ الهُدى، والبـغيُ ينحطمُ/ ما نالَ صهيونُ يومًا من عزيمتِها/فالقدسُ صرحٌ بحبـلِ اللهِ يعتصمُ /
كـلُّ الغـزاةِ تـلاشَـوا تـحـتَ صخرتِها/ وانـهـارَ مـن عـزمِـها غازٍ ومُقتحمُ/
وظـلّـتِ القـدسُ باسمِ اللهِ رافـعةً/أيـقـونـةً في سـجـلِّ المـجدِ ترتسمُ /في كلِّ شـبرٍ شـهـيـدٌ قد مضى قُدمًا/وفـوقَ كـلِّ حـصـاةٍ دمـعـةٌ ودمُ/
مـا هـزّ بـاغ ولا طــاغٍ عـزيـمـتَـهـا/فـالعـزُّ يصـحـبُـها والنّـصـرُ والشّمـمُ /يفنى الزًّمانُ وتبقى القدسُ عاصمة/للهِ شيدتْ،وشعبٌ ليسَ ينهزمُ/