سطرُكِ
كوني القصيدة
او لا تكوني …
او كلّ الكونِ كُوني
من ساعةِ تكوّنتِ
لتكوني كَوني
وكَوناً ناظماً انتِ
ناظماً بالشعر الرفيع
وخلايا افتتان ضاع
في ثني الحرير
وأنا لمّا تكونتُ
من هذا الكون ِ البديع
من جمال الحسنِ
في دقائقِ الأثير
واليكِ كنتُ لكي تكوني
وتضارعي بالحسن جنوني
وتكتبي بالحروف كلومي
وترسمي جراحات الغياب
ثم تمحي بيدٍ هامسةِ
كل العذابات
وتبسمي لمحيّا الشمس
كلمات
وتَرَي في بعدها المائج
وهجَ امنيات
وترسمي وترسمي فيها كدمات
فتغدو قمراً أسمر
غطّاك بشهدِ
أبيض الحلقات
وعدتِ لتكوني
كلّ الحياة
يا قصيدةً لمقصدي
وبابَ القصيدِ قيدُ
وجمالَ الحروفِ تأبى
لهجرٍ جديدِ
الى قصيدةٍ حلَّ
حِبرُها في الوريدِ
وسال …
خلفَ الخيال
اسطورةَ البال
لسطريَ المديدِ .