الجيش الأمريكي يطوِّر علاجا ضد الشيخوخة لتعزيز قدرات جنوده…!!!
الجيش الأمريكي بدأ باجتراح وتطوير حبوب ضد الشيخوخة و بدأ باختبارها على جنوده.
الجيش الأمريكي الذي يمَوِّل القبة الحديدية كرمى لعيون”إسرائيل ” و يدعم تطوير تقنيات لمحاربة الجيوش الغير مرئية في الشرق الأوسط، بدأ بتطوير حبوب تحارب الشيخوخة من أجل إسعاد جنوده وتعزيز قدراتهم ،و اذا نجحت هذه الحبوب الجديدة و تم قبولها من جهة منظمة الأغذية و الدواء فإن العلاجات ضد الشيخوخة التي تعتمد علة أنواع الكريمات و العمليات الجراحية سوف تظهر انها أقل فعالية مقابل تلك الحبوب الجديدة . كما أن الإنسانية سوف تواجه تحديات جديدة أمام شعوب ترفض أن تشيخ.
و بحسب الأخبار العاجلة ، فإن فرقة الكوماندوس للعمليات الخاصة في الجيش الأمريكي ” سوكوم” ستبدأ عام ٢٠٢٢ بتطوير هذا العلاج و سوف تجري التجارب على الجنود الأمريكيين من أجل تعزيز قدراتهم و إسعادهم و كما ورد ” هذه التجربة هي بمثابة جزء من الدفع قدما من أجل تعزيز القدرات البشرية و إبقاء الجنود اصحاء ومنحهم فرصة إعطاء الإنتاجية القصوى خلال عملهم”.
و حين نجاح هذا العلاج على الجنود سوف يجري تسويقه ليصبح علاجا ضد الشيخوخة يعطى للعموم ، العلماء العسكريون الذين يشرفون على تطوير،العلاج يؤكدون انه لا يحتوي اي مواد غير طبيعية و انه يعتبر كمكمل غذائي يعمل على إبطاء عملية الشيخوخة التي هي عملية طبيعية في البشر عادة .
هذا العلاج يعمل على زيادة مركَّب NAD ( الحمض النووي ) في الجزيئيات و الذي يرتبط مع رقم لا نهائي من الأشكال التي يتراجع فيها الجسد و يشيخ مع الوقت .
و كما تقول كارولينا ديلبيرت لإحدى المجلات العلمية العالمية (popular mechanics) في الطب لا يوجد مرض أو تشخيص يدعى الشيخوخة ،لذلك لا يوجد دواء يشفي منها في الصيدليات ، لذلك سيكون طرح هذا العلاج في الأسواق مشكلة معقدة .
في الغرب، خسارة الجيل الشاب تشكل قلقا منذ القرن التاسع العشر ، و هي تعتبر من القضايا ذات الأهمية القصوى هناك .
هل الناس يقبلون بفكرة الزوال السريع من الحياة ؟ طبعا لا …!!! و الدليل على ذلك هو حماسة التفكير باجتراح حلول للموت.
لم يكن اليونانيون بعيدين عن الحقيقة حين قالوا : أن زحل أكل أبناءه…هل نقبل بفكرة ان مصيرنا إلى الشيخوخة بل إلى الموت …فقط عندما تصبح هذه الحبة التي تعطينا إكسير الشباب قيد التداول سنعرف اي ضرائب سوف تترتب علينا اذا أخرنا الموت على المدى القصير .
ترجمة و اختيار سمية تكجي/ المصدر /muy interessante Mexico