أدب وفن

فاض التنور و فاضت أسرار الخزامى/ بقلم العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة

فاض التنور
وفاضت أسرار الخزامى
يا شقيقة الغجر
مشيت يا خطاي بلا يدين
ومشيت يا أخطائي بين شطرين
وسألت رمحي المركوز في الرمل
كيف تنهض أمة
جسدها هنا خلف خطوط الدمار
ورأسها هناك
يعلو وينزل في عتمات التاريخ
حتى استجفّ عقلها وأعتم
وغيض دمي يا وطني الجائع
فمن يفكّ عني أزرار الزمن الغريب
ومن يطلق سراح السبايا
والرهائن الأبرياء
لا نهار لي لا الماضي ولا الحاضر
ولا الغد
وخيوط شمسي ممزقة
ومن رآني في جحيم بلادي
إني أحترق وافترق وأهذي
على منقلبي الأخير
كما لو أنني يا عكار
ياسيدة الورد والنار
زفرة الأمر بين أمرين
وأنا من جنوب الحزن الى شماله
ذبيح المسافة بين موتين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى