الخيبة
تحط الخيبة
فوق الغصون
كطائر يعزف
لحن الأنين…
تبعثر الحيرة
أوراق الخريف المتساقطة
تمزق الستار المتهالك
لتتجلى حقيقة
الفصل الاخير
و تطفو تفاصيل
الحكاية الحزينة ..
يصفق الجمهور النائم .
حين تصبح الدموع
كلمات نراها
تجري فوق الجروح الطرية
تحكي قصصا صامتة
تنقش على الخدود
معالم الشجن المكتوم ..
يستفيق البعض ليُلقي
بعض التعاليق المتهالكة
حين ترحل
عن سمائك النجوم
و تكثر الليالي
المرتطمة بصدرك
العبقة بنسيم النهايات
ستعرف حينها .
مدى الخراب
الذي
حلّ
بنا..
…
زر الذهاب إلى الأعلى