ينعى رئيس “المركز الثَّقافي الإسلاميِّ”،
الدكتور وجيه فانوس سماحة الإمام عبد الأمير قبلان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

سماحة الإمام عبد الأمير قبلان
رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

سماحة الإمام عبد الأمير قبلان
رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} (الأعراف – 34)
صدق الله العظيم

بالتَّسليم إلى قضاء الله، سبحانه وتعالى وقدره،
وبقلوب خاشعة بالإيمان،
ينعى رئيس “المركز الثَّقافي الإسلاميِّ”،
الدكتور وجيه فانوس،
ومعه أعضاء “مجلس الأمناء في المركز”
وأعضاء الهيئتين، الإداريَّة منهما والعامَّة في المركز،
فقيد الإسلام والعرب واللبنانيين كافَّة
الصَّديق الصَّدوق للمركز الثَّقافي الإسلاميِّ
إنسان الوطنيَّة الجامعة والرؤية الدِّينية السَّمحة،

سماحة الإمام عبد الأمير قبلان
رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

الذي توفاه الله اليوم،
السبت 27 محرم 1443،
الموافق 4 أيلول (سبتمبر) 2021.

ويتقدم رئيس المركز الثقافي الإسلامي،
باسمه الشخصي،
وأسماء جميع أعضاء مجالس “المركز”،
وهيئاته ولجانه والعاملين فيه والنَّاشطين في رحابه،
بوافر العزاء إلى
سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية،
الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان،
وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى،
بجميع هيئاته ولجانه وأعضائه العاملين فيه،
ومن سماحة المفتي الشرعي الممتاز، الشيخ أحمد قبلان،
ومن سائر المراجع الدينية الشيعية،
ومن علماء الطائفة الشيعية الكريمة كافة،
ومن المسلمين في لبنان والعالم العربي وسائر أرجاء العالم قاطبة،
ومن جميع اللبنانيين، في لبنان والمهجر،
ومن أبناء الأمة العربيَّة عامَّة، وناس القضيَّة الفلسطينية الحقَّة خاصَّةً،
بوافر العزاء،
لوفاة العالِم الجليل،
ورجل الشَّرع السَّمح، وصاحب الرؤية الوطنية الجامعة، وحامل لواء الحق الفلسطيني بالحرية والأرض والعودة،

سائلين الله، عزَّ وجل، أن يغفر للفقيد الكبير، ويتقبَّله في رحاب رضوانه، ويسكنه فسيح جنانه؛
وأن يسبغ على أهله وذويه ومحبِّيه وقادريه الصَّبر والسلوان.
{إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُون}
صدق اللهُ العَظيم.