تَمَادَي
تمادي
تمادي
لا يَنفعُ النظر
لا يُشفي اللمسُ
في ضَمِّ الإبر
تمادي تمادي
فالكونُ في خَفَر
والحُبُّ في سَفَر
والشَّوقُ في سَمَر
تمادي تمادي
عانَقَتِ الأيادي
في لَحْظِها التَّمادي
في سَفْرَةِ الخطر
تمادي تمادي
يا قُبلةَ الشَّمسِ
يا محيَّاها القمر
وألفُ تَحِّيَة
للكونِ الضَحيَّة
من لُعبَةِ النَظَر
تمادي
تمادي
عانقي العودَ المَسحوب
بين الشُهبِ والسَحُوب
بين الارضِ والهُبوب
بين السِرِّ والعُيوب
بعد أن يَغْفَلَ القدر
سيري لا ينفعُ التَّمادي
وغنّي للكونِ يا عبادي
معبودةٌ سِرُّها عَبَرْ
أجازَ جُرحَ القلبِ
وانتَظَرْ
هُبوبَ الرِّيحِ في قُمقُم ٍ
من حَجَر …
زر الذهاب إلى الأعلى