أدب وفن
كأنك قدر بقلم الكاتبة رياب الحديد- سوريا

كأنك قدر
كلما حاولت روحي الغياب كنت قدراً يعيدني إلى أحضان الحياة
يعيد ترتيب أوراق عمري المبعثرة
يرمم ما تمزق منها ويضع في يدي أقلام النور لأكتب سطراً…..
كنت تحاول إيقاظ الدم في شراييني المتعبة، تزرع زنابق الأمل في يديّ فتنبت على ضفاف القلب بساتين غفت على وسادة الصبح وترنحت طرباً بلحن الحياة الضاحكة….
مدّ يديكَ إليَّ لنكتب على وجه المرايا
كان قدراً بلون أقواس قزح ….
كان لهفة مريض لحفنة أوكسجين عندما داهم الغبار رئتيه…
كان عنواناً لتذكرة قطعتها ذات مساء عندما غادر القطار وتركني وحيدة” على مقعد الانتظار..
خذ بيديّ لنعلن قداس حبنا ونشعل قناديل السماء …