أدب وفن

الحركة الإبداعية أحيت اليوم العالمي للغة العربية بعرس أدبي عابر للقارات

اليوم العالمي للغة العربية / الحركة الإبداعية – كندا والعالم (عبر الفيديو المرفق)


كتبت الشاعرة رندة رفعت شرارة

في اليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وبدعوة من الحركة الإبداعية – كندا والعالم وعلى تحية اللغة العربية عبر القارات .. اجتمع الشعراء والأدباء والكتاب حول العالم في مهرجان حافل بالشعر والأدب والبلاغة … والوفاء، ما بين كندا، استراليا، الولايات المتحدة الاميركية، تونس، الجزائر ، فرنسا ولبنان
هو لقاء العهد والإخلاص للغة الضاد، لغة القرآن الكريم … واللغة الأوسع انتشارا في العالم
الاحتفال بها ليس محصورا في يوم واحد، بل هي رسالة وأمانة نحملها من جيل إلى جيل
تحية للأقلام التي سطّرت اروع معاني الوفاء والعهد للغة جمعتنا على المحبة

المشاركون في هذا العرس الأدبي حسب الدول وحسب الترتيب الهجائي على الشكل التالي:
من مونتريال، كندا الشعراء: جان كرم، جويل عماد، دارين حوماني، رندة رفعت شرارة، عايدة كرباج
من الولايات المتحدة الاميركية: الكاتبة أوجيني عبود حايك واسيدة ايمان صباغ
من استراليا: الشاعرتين سوزان عون ومريم شاهين رزق الله
من تونس، الشاعرة سامية خلف الله
من الجزائر: الشاعرة مسعودة مصباح
من فرنسا: الشاعر الياس عجاقة
من لبنان: الشعراء والأدباء والكُتاب لسيدات والسادة:
أكرم شريم، امال معوض فرنجية، د. جوزاف ياغي الجميل، خليل مسلماني، رانية مرعي، سليمان يوسف ابراهيم، سامية خليفة، سامية رشيد، شادية جباعي، صفا رفعت شرارة، عبير ابو جهجه، د. عماد يونس فغالي، فاتن مرتضى، فاطمة الساحلي، فاطمة عباس، د. محمد بسام، محمود علي نور الدين
للمتابعة على الرابط:
https://youtu.be/2QnrFgBGjF8
*** للتنويه: تم النشر حسب الترتيب الأبجدي لأسماء المشاركين من كل بلد

المشاركات:

من مونتريال – كندا:

قصيدة عن اللغة العربية
حكيتك تمتمي بلسان حالي
قريتك حرف لامع بالمقالي
تعلمتك بصفي بزغر سني
كلمة عشقتك وصرتي حلالي
وبعرسي المنبري لما بغني
عروسي دوم بالعرس الجمالي
بحياتي ورحلتي ومشوار فني
كنتي نبع فكري عالتوالي
حرف الضاد فيكي عم يهني
سطعتي نورك بعتم الجهالي
إنتي لغتي وفيي ومني
إنتي خمر عنقود الدوالي
خدو هالإعتراف اليوم عني
كتر ما حبك بقلبي تغلغل
صرت بالليل عم بحكي لحالي
الشاعر جان كرم


————————–
اللغة تجمع ولا تفرِّق
وأنتم تستعرضون اللغة العربية ومزاياها
والضاد والقافية والمعنى
والترميز والسجع
والعمود والإعراب
والتسطيح والتأويل .. والنطق والمطولات
والبطولات والفتوحات … وكل ما هذا وذاك..
تذكروا أن اللغة تجمع ولا تفرِّق
وأن الفكر والعلم يحتاجان لغة للتواصل والانتشار..
وأن الإبداع في الأدب والشعر عماده الأحاسيس وأداواته الكسرة والفتحة والمبنى والمعنى، لا الألقاب والمنابر والشهادات الوهمية..

فلنجتمع على ضمِّ القلب إلى القلب، وليكن النصب تشكيلا على الحروف وليس على البشر، ولنجزم بأن نلتقي على محبة الأوطان وليس على الأنانية وتغليب المصالح الفردية
هي اللغة … لسان القلب والمشاعر .. ونحن المؤتمنون عليها
فلنحمل الأمانه بإخلاص
الشاعر جويل عماد


————————–
لغتنا العربية .. في عيدكِ تحية لكِ
لطفولتكِ التي كلما كبرت تجدّدت..
تحيتي لكِ شقٌّ صغير في زمن تتدّفق فيه الكلمات
يمكن غربلتها لتصير على مقياس الحياة فقط
بعيدًا عن موت المعنى
وحيث كلمات كثيرة ستختفي في الفضاء
لا نحتاج إلا لكِ لنكمل الطريق
معك فقط ثمة احتمال لمشاهدة ذواتنا وذلك الصوت الداخلي
المعلّق على تقويم تحت جدار القلب
يمكن الإصغاء إلى الطبيعة من مكان آخر
والتخفيف من صدأ أرواحنا
والأقنعة التي تتكثف فوق وجه الإنسان
في عيدك تحية لأحرفك التي تتشكّل منها كتاباتنا
معها يمكن مواجهة العالم المظلم
مع قليل من الموسيقى والحب..
الشاعرة دارين حوماني


————————–
لغتنا .. بين الألف والياء
بين الألف والياء شِعرٌ ونثر، بينهما حكايات ألف جيل وجيل. بينهما الحب والبغضاء، وبينهما الحلم والغضب. بينهما الأسود والأبيض، وبينهما ال “أنا” وال”نحن”. بينهما الأنتِ و الأنتَ، وبينهما الكل والجزء
بين الألف وحدها وغيرها من الحروف أم وأب وأخ وأخت، بينهما إبن وابنة وعائلة وأهل وأقارب، وبين الثمانية والعشرين حرفًا تمازج وتكامل وقصيدة وقصة ورواية .. وملاحم من إبداع . بينهما العطف كما بينهما النصب، بينهما الجمع كما بينهما الطرح.
فهل لنا بعد كل هذا الكم إلا أن نقف وقفة واحدة ونجزم بأن لغتنا قادرة على أن تجمعنا بدل تَفرُّقِنا، وان بامكانها – لو شئنا – ان توحِّدنا حولها بدل تَشرذُمنا، وإلا فأن القسمة ستكون نصيبنا ولن يبقى إلا أن يطرحنا الزمن من حساباته.. وبدل أن نكون الفعل والفاعل نصبح المفعول بهم ونغدو في … أسوأ حال

نحن في زمن السؤال، ما هو المصير؟ الجواب: أن نكون حرفًا واحدا وكلمة واحدة .. أن نلتقي على إسم الحق وفِعل الوفاء. وأن نكون المبتدأ لنبقى عبر التاريخ أثرا مدويًا وخبرًا جميلًا تتناقله الأجيال، وتكون أيامنا كلها احتفالا بمجد لغةٍ هي رمزُ الحياة، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
الشاعرة رندة رفعت شرارة


————————–

ما الذي أكتبه من كلمات
عن اللغة العربية….
وجمال معانيها….
ابحث بين…ابجد هوز
وال ا ب ت ث
واغوص ببحور الشعر
وقصائد كتبت للتاريخ تخلد كاتبيها
لكلمات … تحاكي كلمات
ولغة الأم … عربية شرقية
من جبيل منبع الإلهام
نور الثقافة أشرقت فيها
بلغة خالدة كتب
الإنجيل والقرآن
ببلاغة وايمان
الرب حاميها….
الشاعرة عايدة كرباج


————————–

من استرايا

صرخة اللغة.. الأدباء والشعراء والكتّاب روّاد أممهم، وهم الذين قادوا ركب الحضارة ورفعوا مشاعل التنوير، وكانوا أطواداً شامخةً تتكسّر عليها مؤامرات أعداء الأمم الحضارية على مرّ التاريخ والسنين. وهم اللسان الناطق لأمتهم يَرِدُ إليهم الظمآن الصادي والريان العادي. هكذا كانوا وهكذا يستشعر كل من يحمل رسالة أدبية. والكتابة تجربة ذاتية لصورة الواقع المنعكس على مرآة روح الكاتب أو الشاعر وفكره ووجدانه، تُترجمُ شعراً أو نثراً أو قصة أو رواية. وبإخراج هذه الفكرة وترجمتها إلى شعر أو نص أدبي، سيشعر الكاتب بتحقيق ذاته، قهراً كان هذا المتحقق أم فرحاً، أم أي حالة شعورية تصيب الكاتب وتتفاعل معه أو يتفاعل معها.
ومن هذا المنطلق ومن هذا التوجه، وجدت أن من واجبي كشاعرة تكتب باللغة العربية لغتها الأم وتعيش في بلد أجنبي كأستراليا، تتصارع فيه اللغة العربية مع لغات مختلفة وأولها الانجليزية لتبقى على قيد الحياة وعلى ألسن المغتربين العرب، أن تنهض وتتخلى عن صمتها، وتفعل شيئا على الأرض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتطلق صرخة من آخر الأرض عسى أن تصل وتُسمع ويكون لها صدى.
الشاعرة سوزان عون


————————–
لغتي :
لوتعثرت بصخر الضياع
او لفحتني رياح الزمان
تتراقص على شفاهي مباسم الفرح
وتغرقني مواسم المطر ..
ومن على أجنحة الغيم
تسقط كلماتي على متن شراع
وتهطل دموع السعادة من عيوني
وفي زوايا الأوراق أجد مكان إقامتي
مصباح فكرٍ يتلألأ
وعشب خلجات ينمو ..
الشاعرة مريم شاهين رزق الله


——————————

من الولايات المتحدة الاميركية

الوقت الضائع من عمرنا، عقاربه تعزف بكسل ورتابة كأرض جرداء فقدت سماد الروحانيّة.
مع اليراع نغامر، نتحدّى فصول القحط، نخطّ لغتنا على جبين الكينونة،
نقاط حروفها كاللؤلؤ وفواصلها محطّات وثوابت، قواعدها بحور تزدان بالمعرفة. لغتنا مرآتنا، نبيذ الفكر المعتّق تعكس حضارتنا وثقافتنا، حرّاسها الأدباء والمفكّرين.

مهما واجهتها الصعاب والتحدّيات، وكثرت وجوه المصالح والمراوغة والنرجسيّة… تبقى شراع الحنين، عاصفة من التعابير تقلب المقاييس، رنين الاقدمين، صداهم، هُوية أرضنا وتاريخها، أصولها الراقية، طائر لا يُسجَن أو يُدجّن إنّما يحلّق عبر الأثير، يترك بصمة، يترك شرارة من ألوان استثنائيّة
االكاتبة أوجيني عبود الحايك


————————–
لغتنا الجميله الرابطه بين الانام…. رديفه لأحوال النفس في توهجها وانطفائها، في برودها ولهيبها، في حماسها وانكفائها، في تشتتها وتبعثرها كما في انطوائها واندفاعها… بها نتواصل ….نكتبها وتكتبنا نبحر في بحورها نغوص وما أجمل الخوض في عروضها وكم نعشق القوافي وهي تُملأ من معينها إ
نها لغه الضاد بها القسم، تشرح وتستوعب وبها تُدوّن كل احوال النفوس تبكي من أبكاها وتضحك من اضحكها تهب الاماني رفيقه السمر والشعر ….ونور للعقول ولغه كتاب الرحمن الرحيم .
كل سنه ولغتنا البهيه بالف خير نقرأ كلماتها ونحملها من جيل الى جيل
السيدة إيمان صباغ


————————–

من تونس

تسبقني الى جنازة الصمت
تتلو صلاوات الحضور
بين شفتي واصابعي
يا لغة التكوين
ياجسد الولادة
ازرعك كلمة
لتصبحي شجرة معنى
لغتي يا مهد همسي
يا نضج فاكهة القصائد
يا جنة المطر
في اوردة الخصب
كيف لا احبك
وانت صوتي
يقهر العدم
وبه اعلو واصدح
اغني…..
الشاعرة سامية خلف الله بن منصور


————————–

من الجزائر

ريشة وحرف
أيُ حرفٍ هذا عندما يجودُ
صهيلُ خيلٍ بالخيرِ تجودُ
و تحفرُ غباب الأرض حروفها
تصهلُ في فضاءِ الإحساسِ روحها
موسيقى بالعزف ِ تُسمِعُ ألحاناً
من نثرٍ و شعرٍ تعَبِرُ و تجودُ
ترسمُ بألوانِ البوحِ عشقاً و حباً
و مآسي أيامٍ و ليالٍ رعودُ و وحُ الف ليلة و ليلة
حروفُ بالإحساسِ تعودُ و ريشة فنانٍ للحياة دروبُ
صوتُ بلبلٍ في السماءِ مُغردٌ
ربيعُ يلون صفحاتَ كتابٍ
حكاية ٌ ترسمها الحروفُ ورودُ
لغتي و العزف عربيُ
أبجدية من عهدِ قحطانِ
حروفٌ بلا حدودٍ تجودُ
الشاعرة مسعودة مصباح


————————–

من فرنسا

صرخة
كانت القواميس الورقية الوحيدة للاطلاع على ترجمة معاني الكلمات، وامتلكنا جيّدها وأوسعها.

واليوم تقلص استعمال هذه القواميس بوجود مثل هذه الترجمات في غوغل. المؤسف ان مجامع اللغة العربية لم تر رداءة هذه الترجمات، وهي الرائجة عند ابنائنا.

نخجل من ترجمات الى لغة مستعربة ومحدودة الانتشار، والترجمة من العربية الى الفرنسية وبالعكس اكبر مثال.
والصرخة الى مجامع اللغة العر بية، الى متى هذا الاستهتار؟
والى متى تحجركم؟ اولادنا، ابناء عصرهم، وانتم في اي عصر تحيون؟
الشاعر الياس عجاقة


————————–

من لبنان

ارسلت في عمق البيان يراعي
يروي الغلال بنهجه المتداع
ببساطتي لا المنجنيق بحوزتي
فالضاد مجدافي وسلك شراعي
ابحرت صرفا بالصروف يمدني
نحو بنحوي والخيال متاعي
لغتي عمادي لا اليدان وسيلتي
او بعض رسم يستدر صواعي
فمهمة الابداع تبدأ من هنا
حيث البلاغة تشتهي اقلاعي
لا العيد يأمرني بشد عزيمة
نحو التجلي او مدى الابداع
عن مقلتي مسحت رداءة دمعة
للوجد تنحت ريشة الايقاع
اني انتهيت وارتضيت بوقعتي
كانت ثمان لا جنى مصراعي
9مشكاة خيلي للسجال توهجت
اني مسامحكم للي ذراعي

الشاعر أكرم شريم

ماذا أقول لها وهي لغة الروح وجسر التلاقي ودربنا للعبور اليكم
لغة الضاد التي جمعت الناس حول العالم، لغة المحبة التي تآلفت القلوب على محبتها
انتِ لنا رفيقة الأيام، رسولة افراحنا وبلسم أحزاننا ولساننا الذي يكتب على الورق احلامنا وآمالنا..

يقولون هي الأصعب بين اللغات بقواعدها لكنها الأغنى بمفرداتها والأجمل بمعانيها والأدق بتعابيرها.هي لغة السيف والقرطاس والقلم وترانيم العشق والغزل على مر الدهور. لغتنا العربية عظيمة القدر نثرا وشعرا ،احب لغتي العربية كنفسي لن افرط بها ما دمت اتنفس الحياة واعشقها.

تحية للغتنا العربية في يومها العالمي وفي كل يوم
الشاعرة امال معوض فرنجية


————————–
أبجدية الحب

سمعتُ نداء قلبك فولدتُ
غرّدَت حواسي يوم رمقتِني بنظرة فاستفاقت دمائي وردّدَتً قبل لساني كلمة واحدة : أحبك.

الألف أول حرف من ابجدية الوجود: أنت.أشرقتِ علي شعاعَ خيرٍ وفرحٍ ورجاء. ونما الشعاع في قلبي فصار فجرا شمسه لا تغيب.

الحاء حياة. قبلك لم أكن حيّاً، ولا كان للمعنى وجود.

الباء مضافة الى الألف تصبح أبا/ إلها يليق له السجود.

الكاف ضمير مضاف الى الحب.
به حددتُ مسار حياتي وحبي والقدر.

أحبك لغتي، أبجدية الحب، وأفتخر.
الأديب د. جوزاف ياغي الجميل


——————————
عالميج يا بو الميج يا بو الميجانا
انشالله منجمع عالمحبه حرفنا

جمعنا الحرف، ع محبة نبينا
بهداية يوسف، وعيسى نبينا
انجينا اللغات، أفضلها نبينا
بلغتنا الرب خص الكتاب

بي يوم اللغه ال شتت جملها (١)
حروف التفرقه جمعت جملها (٢)
ياريت الحب عم تحمل جملها
ونوق العيس ترحل بالخراب

١- جمالها
٢- جمع جمله
الشاعر خليل مسلماني


——————————

لغتنا الجميلة
موحّدةُ الأمّة .. جامعة شمل الشّعوب العربيّة في زمن التفتّت البغيض ..لا تؤثّر فيها السياسة الضيّقة ولا ينالُ منها مرور الزّمن .. متجدّدة في شبابها .. متألّقة في حيويتها ..
تختزنُ تاريخنا وتحفظُ حضاراتنا وتغني معارفنا وعلومنا وتترجمُ أحاسيسنا ومشاعرنا وتفتحُ أمامنا سبلَ التقدّم والازدهار ..
إنّها اللغة العربيّة .. متفرّدةٌ بغناها ..زاخرةٌ بجودها .. ففي الحِكَم هي شيخٌ جليل ينثر دررَ الكلام .. وفي الغزلِ مغناجٌ تدلّلُ الكلمات وتراعيها .. وفي الأحزان والشّكوى رَجعُ أنينٍ وحنين .. وفي الفرح تتراقصُ وتزغردُ جذلى ..وفي الفخرِ شموخٌ وترفّع .. وفي الحروبِ قرعُ طبولٍ وفيضُ إقدام ..
لغتنا الجميلة .. العروةُ الوُثقى .. الجامعة الموحّدة
إذا نطقَ بها من في المغربِ العربيّ يتردّدُ الصّدى في المشرق .. في بلاد الشام ..في الخليج .. في الكنانةِ وجنوبها ..في جزيرة العرب ..في فلسطين الجريحة ..
المبدعون من أدباءَ وشعراءَ يكتبون بالضّاد سرّ الحياة .. لغتنا الجميلة.. آخر معاقل الحرّيّة في زمن الانبطاح .. والهويّة في زمن اختلاط الأنساب
لا تغتالوها بأيديكم أيها العرب !
الأديبة الإعلامية رانية مرعي


——————————
لغتي؛ شوقي وشغفي!!
سيّدة الألسن لغتي العربيّة، شغف حياتي هي، شغلتُ نهاراتي ولياليّ في حبّها والسّعي خلف دقائقها، حتّى باتت لي حبيبةً، لا غنّى عن العيش بقربها وبين أعطافها!.
أحببتها حبّي لكرامتي، وسأبقى على حبّها العمرُ. فهل يقطع المرءُ لسانه ويستعيضُ عنه بآخرَ، دون وخز ضميرٍ؟ حاشا. فأنا عربيُّ لأن لساني كذلك…. وبالعربيّة تمايزت أوطاننا تسميةً عن سواها من أمصار الأرض وبلدانها فهل يجوز أن ننزع عنّا وعنها هويّةً، أحبَّها الرّب، فأنزل بها كتابه آياتٍ نيّراتٍ على نبيّه؟!!
هل أنزعُكِ عنّي لبوسًا دفئ إليه عمري عيشًا وسيرةً ومكانةً بين أهل المسكونة أديبًا وهبَكِ عمره، بضنى أيامه وسهر لياليه؟
بالطبع ومن غير مِنةٍ : ألفُ لا.

ربِّ، اجعل يوم لغة الضّاد يومًا حيًا في الأفئدة وعلى لسان أهل المعمورة، ما دامت أرضٌ حول شمها تدور.
عنّايا؛ في ١٩١١ ٢٠٢١
الأديب سليمان يوسف ابراهيم


——————————
أيُّها المغتسلُ بمياهِ الغفرانِ
ألم تدركْْ أنّ للّغةِ عليكَ حقّا كما الرّوحُ؟
هيا اغسل مساماتها، من أدرانِ التشويهِ
واقطعْ أشواطًا مثلي ،وتوجّهْ نحوَ الخمائلِ السِّحريةِ
لا تخترعْ معجمًا غريبًا ،به تقتل روحَ الكلماتِ
املأ كأسَ حروفِكَ شهدًا من عسلِ المفرداتِ
وأسقِها نبضًا يشفي شُغُفَ المهجاتِ
اقرأ في عينيَّ رسالةَ شاعرةٍ عاشقةٍ هائمةٍ في حقولِ المعاجمِ والقواعد
تقيم التهجدات في صومعةِ اللُّغةِ العربيَّةِ
تكلِّلُ قصائدها بأبجديةٍ تسمو رفعةً فوقَ كلِّ اللُّغاتِ
تضمِّدُ فيها جراحًا نازفةً
كلَّما طُعنَتْ بمدياتِ التَّحريفِ والتَّغريبِ والتهجين.
الشاعرة سامية خليفة


——————————
إني أرى لغة الضاد تشكو الهم والظنون
من تطفّل قوم بحروف هجائيَّة يعبثون،
على مدى الأزمان كان ويبقى العالم العرب، منارة الشرق، ومجالها الواسع الرّحب لا شاطئ له،، فلماذا جمالها يشوّهون،
نطق بها وأشادها العلماء والمفكرون، أنشدها الشعراء والفنانون المبدعون،

كما اصطفاها الله فينا واختارها للدين نورًٌا وهدىً، وأنزل بها القرآن الكريم، مفتاح الحكمة والعلم والمعرفة ومواعظ فقه وتفسير، وسحر البيان،في فنِّ النثر والشّّعر، والخطابة.
أولَا يدركون؟؟
يا ليتهم كانوا يقرأون..

فعذراً يا لغات العالم!
غير لغتي الأم في دواويني وأشعاري لن يكون….
الشاعرة سامية رشيد


——————————
لغة القرآن
هي نصيحة نفيسة توازي درر الكون مهداة إلى كلّ إنسان ..
لا تعش مهمّشًا أبد الدّهر في ذاك العالم الوسنان ..
اِنتفض، وناهز نجومها البرّاقة تُحدث في ذاتك الفيضان ..
قناديل هي تضيء ظلمة روحك، ودليلك إلى خير عنوان ..
إنّها لغتك العربيّة! إنهل من ينبوع أصالتها أيّها الظّمآن ..
وأبحر في كنوز معرفتها، فالرّكود يبقيك عند الشّطآن ..
ثُمّ اغرف ما شئت من ألوان عِلْمها، وثقافتها حدّ الإدمان ..
بصنّارة إدراكك اصطد فقهها، ونجابتها كالجمان والمرجان ..
واصغِ بقلبك قبل عقلك إلى تناغم حروفها الّتي تطرب الآذان ..
فتستطيب نفسك وتستقبلها بحبور من دون استئذان ..
غرّد، وخض حرب حبرك بما يمليه عليك الفؤاد واللّسان ..
بلهفة اِجترعها ترقَ بك، وترشدك إلى سبل الأمان ..
واحذر ان تجرحها يومًا، فيصيبك الغزو وآلام الهوان ..
علمك رصّعه بتاج ملكة اللّغات، لغة الضّاد والقرآن ..
الأديبة شادية جباعي


——————————


النقطه والحرف بيعملوا فرق كبير
حط النقط فوق الحروف بِيتوَضّح معاني كتير
نقطه آخر السطر بتنهي حديث .. بيخلص التفسير
زيد حرف بتغير المعنى
او شيل من الحرب حرف بصير قلبك الاغنى
زيد عالحب حرف بتولع حرب للدني تِفنى
مش فرق تفصحنت او كنت من عامة هالشعب
بلِغتك عبِّر، المهم كله حكي نابع من القلب
خبي بجيبتك نقط وحروف
اكتب كلام منمق حب وغزل عن حرقة الملهوف
وزع جمال لغتك عالدنى
خلي الكون يعرف قاموسنا قديشو غني
وبعيد اللغه يحلالنا العيش الهني
السيدة صفا رفعت شرارة


——————————
“عربيّة حروف الوحي”

وحْي ونبي وجبريل
ضيف الغار
وقرآن عم ينزل خلّا النّبي يقْرا
طفّا عيون الجهل،
ضوّا عتم صحرا
حِمل البيان نبراس عزّ ودار

لا الغِل وِئْد الحرف،
ولا غدْرِةِ الأزمان
لغة العرب
تاج اللّغات الْ ما انحنى
شعر وبلاغة،
وصروح المجد اللي انبنى
هيي الهويّة مهما
ريح العتب بتفرّق الإخوان
الشاعرة عبير ابو جهجه


——————————
لغتي
لغتي تملّكت لساني، امتلكت قلمي. ملأت تفكيري وتعبيراتي! لغتي، العربيّة سيّدةٌ قشيبةُ الأثواب، غنيّةٌ!في ملءِ خزانتها امتلاءُ مخزونٍ، آه ما أغلاه!
في رنّةِ مخارجها، الحروفُ أوتارُ مشاعرَ، ما أمتعَ ميزان مقاييسِ إنسانيّتها! أدبيّةٌ فنونُ كلماتها. تنوّعت فيهااختلاجاتُ القلوب. وبناتُ الأفكار تجدُ مطارحها في أرائكِ التعابير والقوالب!
لغتي، يا عربيّةُ، تغاضَيْ عن جهالةٍ تدّعي فيكِ امتناعَ التقدّم! لأنّهم وجدوا في لغاتِ الغير ثقافتهم، اعتقدوا أنّكِ تنحَين إلى زوال! فاضت فيهم ادّعاءاتُ ثقافةٍ افترضوا أنّها تمدّنٌ، أسمَوها في لسانهم “كْلاسي”! وتربّعوا على أمجادها الواهية. وقالوا هم في “المود” اختراعَ خابلِ وهمهم، ليتركوكِ سكينةً، متحرّرة من وبائهم!
وبعدُ يا لغتي، يا مجدَ الأدبِ وقريحة الشعر. يا وحيَ النبوّةِ ولسانَ الملهمين، هلمّي! اكتبي بالمداد الأحمر رسالةَ السير إلى العمق، ابتعادًا إلى كبريات النفوس الصالحة.حيث توقٌ دائمٌ إلى ارتفاعات، امتشاقَ العُلى!
الأديب د. عماد يونس فغالي


——————————

لغتُنا روحُنا المُشرِقة
لغتُنا روحُنا المُشرِقة ، لن تلفحَكِ ريحُ الغياب، أنتِ صدى صلاتِنا ، وواحةُ وجودِنا ، ومسكُ البخّورِ ، مياهُنا المُقدّسة ، صورةُ العِلمِ والفِكرِ والمحبّة . نحنُ ننتمي إليكِ ، وفي الانتماء أصالة . لا تدَعي القلقَ يُساوِرُكِ ، فنحنُ نرفعُ آذانَ حبّكِ ، وفخرَنا بكِ . أنتِ احتفالُ الضّوءِ ، تسكنينَ أفكارَنا وقلوبَنا مذ كتبَكِ أجدادُنا على جدرانِ الذّكريات . لن نتشابَهَ معكِ بالمنفى ، ولن ترحلي في الضّباب ، أنتِ أبجديةُ الأوطانِ والصّلاةِ والحبّ . ستشمخينَ كالجّبال ، تصعدُ إليكِ الرّوحُ ، وتعودُ بوهجِ الكلام .
الأديبة والناقدة فاتن مرتضى


——————————
لؤلؤة اللّغات
يا خبزَ قلبي ويا قمحي وسُنبُلَتي
هلّا اســتجَبْتِ إلى بُركانِ أسـئلتي
مـا للمَدامِعِ فـي عيْنيْكِ مـا هَدَأَتْ
مـاذا دهـاكِ من الأهوالِ فـاتنَتـي؟
هيّا أجيبي لمَ الأحْزانُ قد عصفَتْ
فـي ناظِرَيْكِ وفي الأحْشـاءِ والرّئةِ؟
وأنْتِ بيْدَرُ مَنْ يبْغي الحَصادَ لكَيْ
يجني الجَمالَ وكَيْ يَـحظـى بـمَنْزِلة
أدركْتُ في حَرْفِكِ المَيّاسِ مَـعرِفةً
فكُنْتِ يـا لُغَةَ القرآنِ .. مدرسـتـي
ألْهَمْتِنـي جُدَدَ الإرشـادِ فـائتلَقَتْ
في خافقي سُـبُلٌ تسـري بأَوْرِدتـي
وهـا أنا أرتقـي العليـاءَ مفتخِرًا
بالحرفِ منكِ كما تختالُ مِحبَـرَتـي
لا تحزنـي أبدًا ذي أنتِ لؤلؤةٌ
عبـرَ الزّمـانِ وملءُ القلبِ يـا لغتـي
الشاعرة فاطمة الساحلي


——————————
لغتنا العربية
لغتنا العربية .. هي الشجرة المثمرة في بستان حياتنا ..
هي الخيط الذي نغزله على نول مستقبلنا..
هي ترانيم نرتلها في معابدنا.. نصرخ بها فوق منابرنا ..

هي الخمر المعتّق في خوابينا..
فليتنا نفقه لخيرنا ونعود إلى ترميم و بناء لغتنا..
مبتعدين عن فقاعات التصنع ..
علما أن نيل ثقافة اللغات الأخرى شيئ رائع..
لكن ليس لدرجة التنكر للغتنا الرائعة..
فالحضارة لغة…
ولغتي أمتي.
و الويل لأمةٍ نسيت لغة الضاد
الأديبة فاطمة عباس


——————————
العربية في مهب اللغات
كل اللغات الى ادب ….. وبأي حرف تُنكتبْ
الا حروف عروبتي ….. من الذهب الى الخشب؟!
لغة كرمها الله بالقرآن! اكبر اعجاز في اللسان! لكن كمَن خالَط السُّمَ العسل؟ وكمن زرع الزهر في البصل؟
صارت لغةَ قومٍ ودين، وهويةً لعالَمين؟ فخرجَتْ من ادوات التعبير الى سياسةٍ ومصير؟ والعرب اصحاب “كلمة”!
كان الاقوام يستعْربون لينهلوا الحضارةَ، وسرائر البِشارة! فاغترّ اهلوها وارتدّ سالكوها، كآثم يُساق الى نظارة؟
فلتُدْعِر العربية: نحويةً او محكبة؟ فلتُطعَن في نحْوها وصرفها، بشكلها وحرفِها، حركاتِه وسكناتِه؟
عربيةٌ بئس الحروفُ، تحرّكت او سُكِّنت؟ تواصلت وتقاطعت؟ إصلاحها بـ”اللتننة”* ولنبتديء باللبننة؟ كل الحروف “تلتننت” الا هجاءُ بني العرب، ادابُ أو شعْر العرب؟
فلْتنتهًك هويةُ العرب، تمسي بداوتُها حطبْ؟ فلْيهتك قرآن العرب، تغدو الصلاةُ تخلفا بمتخلفين؟غرّهم بريق الذهب؟
تطغو السياسةُ على الكياسة كما النجاسة؟ تُباع قضاياها في سوق النخاسة كما الساسة؟! فما السبب؟ ساسة عرب للبيع والايجار؟!

*اللتننة : الكتابة بالحرف اللاتيني؟.
الشاعر د. محمد بسام


——————————

مثلُ العروسِ حروفُها تغشاها
وشْــمُ البديعِ بروحهِ غطّـاها
وتدورُ راقصةً على إيقــاعها
لا تقبلُ التلحينَ دونَ صداها
هيَ في الكنايةِ من مشاعرِ وردةٍ
وبلاغةٌ رَسَــمَ العبيرُ مَــداها
كخيوطِ شمـسٍ حرفُها إذ إنَّهُ
لمَّــا تـلاقى كِلــمةً ضــوَّاها
متراكِباتٌ … في جَميلةِ جُملةٍ
متنــاثراتٌ … شِـعرُها أشـهاها
يا ومضةً نَفَذَتْ مَسامَ قلوبِنا
حتى تمـكَّنَ بالفـؤادِ غِـواها
أوَترحلينَ عنِ العقولِ وأنتِ في
لُجَجِ الخيالِ بيانُها وطواها؟
ما عدتُ أحسبُها حروفاً إنَّـما
في دارةِ الأفلاكِ نجمُ سَماها
الشاعر محمود نور الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى