“يـا أيُّــهــا الــوغدُ الـمُـضــلُّ” قصيدة الشاعر حسن علي شرارة
يـا أيُّــهــا الــوغدُ الـمُـضــلُّ بــغــيّــهِ جـهــلًا وبـيـلا
لا لــيــس جُــرمًــا أن تـكـونَ لأهـــلِ ………. خـلـيلا
أو أن تــكــونَ لـهمـ صــديـقًـا أو رفـيـقًـا أو زميـلا
خــزيٌ وعــارٌ أن تـكـون لـغـزوِهـا الـعـاتي دلــيــلا
لـمّـا غــدوتَ لـهـم بـنـا ذيـلًا وجـاســوسًـا عَـمـيـلا
أدمـيـتـنـا بـمِـدى الـعِـدا ولعـنـتَ منّا السّنسفيلا
بـحـقـارةٍ مــوصــوفــةٍ حــاقــتْ بـنـا عـبـئًـا ثـقــيـلا
بِــتــنــا نــردّدُ حــســبُــنـا الـبـاري ونـعـمـاهُ وكــيــلا
قـسـمًـا بـبـؤسِ الجـائـعـيـنَ لِلقـمـةٍ تروي الغليلا
بالـلّائـبـيـنَ عـلى الــدّوا لِـيُـبـلـسـمـوا منهم عليلا
بودائعٍ قد هرّبَتها زمرةٌ ضلّت ضمائرُها السّبيلا
سـنـزيلُ حـتـمًـا عـن كـواهـلِ شعبِـنا حُكمًا دخيلا
ونـعـودُ نضـحـكُ للـحـيـاةِ ونـسـتـلـذُّ بِـهـا طويلا
ويـعـودُ لـلأرزِ الـبــهــاءُ ولـيـسَ ذلـكَ مُـسـتـحـيـلا