ظلال من الرّوح

ظلال من الرّوح
ناي
طعناتٌ في القلبِ جعلتْ منهُ ناياً خرجَ أنينهُ من رخامِ حنجرةٍ وصلَ إلى أبعدِ مدى من فضاءِ حبالي الصّوتيّةِ فكنتَ لهُ الصّدى …
صفصاف
تتمايلُ ظلالُ الرّوحِ و ترقصُ فرحاً عندما تلمحُ طرفَ خيالكَ يتبخترُ بينَ أشجارِ النّخيلِ و الصّفصافِ مع نسيماتِ خيالٍ سارحٍ …
ظلّ
يسكنُ بين أوردتي و شراييني ظلّاً يتسكّعُ يوميّاً على شطآنِ انتظاري يحاولُ جاهداً أن تكونَ رؤيتي للحياةِ أكثرَ وضوحاً في عمقِ الظّلامِ الدّامسِ….
مسافة
تتقاطعُ الأمكنةُ عندَ رصيفِ المدينةِ الهاربة من نعاسها ليستفيقَ الزّمانُ من سباتهِ الشّتويّ و يذوبَ جليدُ المسافةِ على سطحِ الممكنِ…
شرفة
تغفو بينَ ضلوعي ياسمينة صغيرة تكبرُ يوماً بعدَ يومٍ لتلقي بظلالِها الوارفةِ على شرفةِ مهجتي و تمنحني عطراً يضاهي برائحتهِ الفريدةِ العطورَ الباريسيّة …
غيرة
أتجرّعُ كأسَ حبّكَ حدّ الثّمالةِ و الهذيانِ أعيدُ تشكيلَ تاريخ ميلادي من جديد ولكن لا تتعجّب يا سيّدي من غيرةِ قلبي عندما تلامسُ ملاقطَ الغسيلِ أطرافَ قمصانكَ الشّهيّة