أدب وفن
أنت…بقلم الشاعرة سميرة عيد-سوريا
أنتَ…
زنبقٌ غارقٌ
بماء حلمٍ مسافرٍ
لايحطّ على ضفاف
يلوذ بمصباح غيمٍ
يتوهج صداه على وقع
ميعادٍ قديم.
يبوحُ بصمته دون تردد
لعل الوجد. يوقظ نشوة القرنفل
في وضح الكرامة …
أنا..
ولدْتُ وكانت الكلمات تلفحني ،
فأستحمّ بعطرها أبلسم زماني الآتي
بأمنيات النّسيم دون خوف .
فوق جبهة الوجع أرسمُ رنين الشجن ،
لتسير قافلة النبض ،تلتقط الجوابَ ،
وبعضَ طيف.
هكذا تختزن العتمةُ حلمَها،
تعانقُ حقيقةَ صوفيةٍ
ارتدت غربتَها دونما مطر،
لتستقرّ في ذاكرة الزيتون.
و مابين عنفوان خريفٍ ونخيلٍ مرّ ،
تنام القوانين مرتدية أثواب عدالةٍ محترقةٍ
وقودُها ترانيمُ عاريةِ من الوهجِ
كامرأة ثكلى تنزف ضياعاً في أروقة الوقت .
ترتاد حوانيت الذّكرى
بلهجة الانتظار الضنين،
تلازم دمعها لتسفح حزناً
يتجدّد كلّ فرار .
….