أدب وفن

باقة من اهل الفكر و الأدب و الثقافة ينعون الراحل الكبير د. وجيه فانوس

شكّل رحيل الباحث و المفكر الدكتور وجيه فانوس صدمة كبيرة في ساحات الأدب و الإعلام و اهل القلم و وضجت مواقع التواصل الإجتماعي و المواقع الالكترونية و ووسائل الإعلام المرئية و الموسوعة و المكتوبة بكلمات الرثاء و تعداد مآثر هذا الكبير الذي ملأ حبره امداء رحبة و أعماله في الساحة الوطنية تنشر الفكر و الجمال حتى الرمق الأخير .

نستعرض في حصاد الحبر التي طالما ازدانت بحبره و مقالاته باقة من هذه الكلمات الجزيلة المعاني .

رحيل الكبير وجيه فانوس

رحل صباح اليوم الأستاذ الدكتور وجيه فانوس الأمين العام السابق لاتحاد الكتاب اللبنانيين ، ورئيس المركز الثقافي الاسلامي والفاعل في الحياة الثقافية منذ أكثر من نصف قرن.
منتدى شواطىء الأدب رئيسا وأعضاء يتقدم من ذويه وأهل الثقافة وكل اللبنانيين بكل العزاء.
لروحه الرحمة.

الشاعر عصمت حسّان

***********

الدكتور وجيه فانوس – الأمين العام السابق لاتحاد الكتاب اللبنانيين في ذمة الله
..
بمزيد من الحزن أنعى الأستاذ الدكتور وجيه فانوس ، صديق عمري منذ ستة وأربعين عاماً، مشوار طويل ممتع ومتعب في آن ، في الجامعة، وفي اتحاد الكتاب اللبنانيين ، في المؤتمرات والندوات في لبنان والخارج ، وفي لقاءات عائلية.
الساعة الواحدة والثلث من بعد منتصف الليل اودعني نصّه الذي نشره في جريدة اللواء ، وعند الصباح الذي اعتدنا تبادل الصباحات والورد فيها ، أرسلت إليه وردة ، ولمّا تأخر في الردّ ، ساورتني المخاوف ، ولما عرفت أنّه طوى شراع العمر ومضى إلى جوار ربّ رحيم ، غير عابيء بما تركه من حزن وأسى في قلبي وقلوب زوجه وأبنائه واحبّته مسحت دموعاً همت على صديقي الذي غادرنا على عجل ومن دون وداع
له الرحمة وجنان الخلد ، ولأسرته الكريمة الصبر والسلوان.


.الدكتور علي حجازي

**********

دكتور وجيه فانوس بـ حبكن كتير كتير

بيروت في 7/1/ 2022


*آلو، بونجورك دكتور

  • أهلا مين؟
  • تلميذك جورج طرابلسي
    -أهلاااااااااااااااااااااااااااا، كيفك يا حبيب القلب؟
    *لبيعرفك يا دكتور بيقولولو نيالك، ما بيسألو كيفك…
  • تسلم، تسلم، تسلم… شو عنّا جديد؟
  • والله يا دكتور عم تلفنلك حتى اعزمك بـ 7/7 2022 ع احتفالية اطلاق كتاب “علّمتنا الحياة” يللي حضرتك متوجو بمشاركتك القيّمة، بتذكر؟
  • اي بذكر بذكر… بس…
    *بس شو؟! ما تقللي مش قادر… ما في اعذار… يخزي العين عليك، عم تابع منشوراتك بالجرايد ومواقع التواصل، وخصوصا بموقع “الف لام”… يعني بدنا ندقلك عالخشب، ما حدا قدك، اسم الله عليك…
  • يا استاذ جورج بترجاك افهمني… انت بتعرف قديش بحبك… وبعدين ما بدو مين يعزمني ع توقيع هالكتاب… هيدا كتابنا… وأنا المفروض اعزم الناس مش انعزم… بس…
    *بس شو؟
    -أنا تعبان كتييييييير يا خيي جورج…
    *خير شو باك؟؟؟
  • والله يا حبيب القلب عم اتحدى الوقت، واشتغل 24 ع 24 حتى لحّق انشر اعمالي قبل ما ودّعكم…
    *ما تقللي بدك تهاجر؟! ولو، معقول المتلك يترك لبنان ويتخلّى عنو؟… معقول وجيه فانوس يكون متلو متل غيرو؟! لا، لا، ما بصدق… وبعدين لوين من غير شر مسافر؟
  • أنا ما بعرف لوين… كل ل بعرفو هوّي إنو مشواري رح يكون بعيد وطويل كتييييير…
    *يا الهي!!! دخيلك دكتور فزّعتني، بربك شو القصة؟…
    -يا خيي جورج، أنا كتير مريض، وعم بخضع للعلاج بمستشفى الجامعة الأميركيي، وهالشي ما حدا بيعرفو… إنت أول انسان بخبرو… أنا مريض لدرجي خسرت معا 30 كيلو من وزني خلال 6 اشهر… بتمنّى عليك ما تخبِّر حدا…
    *(……………………..)
  • خيي جورج رح ابعت ابني ت يمثلني بالاحتفاليي… هو بجبلي نسختي من لكتاب… اعذرني، انت بتعرف قديش بحبك، وبتمنى عليك من كل قلبي انو تسلّم نيابة عني عالجميع وتقللن وجيه بودّعكن وبقلكن “قد الدني ووسع السما بحبكن”…

اليوم 13 تموز 2022 ، إنسلخ الدكتور وجيه من عيوننا ليبدأ رحلة خلوده في ذاكرتنا وأعمق اعماق قلوبنا…


هنا مشاركته (الأصح وصيته) في كتاب “علّمتنا الحياة”، والتي ارسلتها إليه عبر الوتسآب، بعيد محادثتنا… الوداعية:…


وجيه فانوس
د./أستاذ جامعي، أمين عام اتحاد الكُتّاب اللبنانيين، رئيس المركز الثقافي الإسلامي، رئيس ندوة العمل الوطني، في السبعينيّات من عمره

علَّمتني الحياةُ، بالتنوُّعِ المُتعدِد الغّنى لِأَحداثها، أنْ أكونَ ثابِتًا في مواقِفي معها، لكنْ مِن غَيرِ ما تحجُّر في مساعِيَّ إلى تحقيقِ هذه المواقِف ومُمارسَتِها.
وعلَّمتني الحياةُ، لشِدّةِ المآسي التي أدخَلَني فيها عَيْشي لها، أنْ لا يَأسَ معها وأنَّ رحابةَ ابتسامات الانفتاحِ على الآخر، تبقى، أبدًا، أشَدَّ فاعِليَّةً وعطاءً من انغلاق تقْطيبةِ الغضبِ في وَجهِ هذا الآخر والانعِزال عنه.
وعلَّمتني الحياةُ، أنْ أُقابلَ الإساءةَ، كيفما أتتْ ومِن أين ما أتتْ، بالحَسَنةِ؛ إذْ طالما خبِرتُ انتصارَ الحسَنَةِ على السَّيِّئةِ، وطالما عاينتُ انقِلابَ الخصْمِ، إلى حَليفٍ أو مُتفهِّم، إذا ما كان السَّعيُ إلى حُسنِ تبيانِ الرّأي هو دَيدنُ التَّعاملِ معه.
وعلَّمتني الحياةُ، أنْ لا وجودَ إيجابيًّا فاعلًا لها، بعيدًا عن الوجودِ المُجْتَّمَعِيّ لناسِها؛ ولِذا، وَكما يَرِدُ في الأدبيَّاتِ المحْكيَّةِ في بلادنا، فإنَّ “الجنَّةَ بِلا ناس ما بْتِنْداس”.


الأديب الإعلامي جورج طرابلسي


**********

وداعًا وجيه فانوس
الصديق القديم وزميل الدراسة والتعليم في الجامعة اللبنانية ورفيق العمل الحواري والثقافي، رئيس المركز الثقافي الإسلامي ، الأستاذ الجامعي الكفؤ والناقد الأدبي الراقي.



الدكتور سعود المولى

**********

يوم حزين

ولإن كان الموت هو أيضا جزء من الحياة
لكنه عندما يأتي يكون قاسيا جدا …..
وجيه فانوس الكبير جدا و اكبر من الكلمات رحيلك موجع جدا ….
مع أثركِ الكبير و بصماتك الثقافية و الأدبية التي ملأت الدنيا سنتذكر دائما ضحكتك و روحك الجميلة التي تملأ الأماكن انساََ اينما حللت و هذا سوف يعزينا ….!!!
مني و من #حصاد #الحبر التي طالما زادت ضوءا بحبرك و حضورك كل المواساة لاهلك و لأهل الثقافة و الأدب .
لروحك فيض رحمة و جنان الخلد
الهم الله ذويك الصبر و السلوان …


الأديبة سمية تكجي

***********

نعم لقد كنا هناك !
وها هو يرحل، وحيدًا تهيمُ به القلوب، مصغيًا إلى موسيقى الكون التي لا تعرف الخداع !
كن دائمًا على السمع دكتور Wajih Fanous




الدكتورة يسرى بيطار


**********

رحل وجيه فانوس!
ما أفجعَ أن نقول هذا في رجل طبع الكلّ بذاته!
أترحَل وأنتَ في قلوب الكلّ أَلَقٌ لا ينطفئ، ومحبّة تعانق محبّيكَ، وقلم امتهن الصدق والكلمة الحرّة التي لا تخشى ظلامًا؟
أترحلُ وقد تركتَ في نفوس تلاميذكَ أروعَ عطر، وفي أعماق محبّيكَ بصمة لا تُمحى، وأثرًا يقتدون به في حياتهم، وفي قلوب زملائكَ دهشةً تلازمهم في كلّ آن؟ وكيفَ يكون الرحيل والراحِلُ لا يفارق، وصوته يتردّد أبدًا في آذان كلّ مَن عرفوه؟
أَيّها الصديق الأخ، تركتَ في اتحاد الكتاب بصمةً لا تُمحى بعدَ أن أعدتَ تنشيطَه إذْ نام وهدَأَ، وردَدْتَ إليه الحياةَ في وقت كانَ الانكفاءُ سيّدًا، فأَحيَيتَه بعد نوم، وأيقظتَ فيه الحيويّة.
وكيفَ نقول إنّكَ رحلْتَ وأنتَ فينا كلِّنا قلبًا نابضًا بالأمل والدفاعِ عن الحريّة؟ كيفَ نقول إنّكَ رحلْتَ وأنتَ ما زلتَ فينا بسمةً تعيد الأمل، ونسمةً من حياة تهبّ علينا من أعماقنا فتزيدنا تعلُّقًا بكَ؟
أَيُّها الصديق الأخ،
أَرَحَلْتَ؟ بل أَشَحْتَ بوجْهِكَ عن هذا الوطنِ الذي نَسِيَ الناس، وعن ساسة أوصلوه إلى أعماق جهنّم، وعن تجّار هيكلٍ باعوا شريعة الله بأبخس الأثمان.
لم ترحل يا وجيه، فمثلكَ لا يرحل، بل نمتَ عنّا نِيمةً طويلةً، لأنّنا لا نستحقُّ مِثلَكَ، ولا نستحقُّ أن نكون في قلبكَ الكبير.
نَم، يا أخي نيمتَكَ العميقةَ، فلعلّ في إغماضكَ العينين راحةً لكَ من عناءِ التفاهة التي نعيش فيها، ومن نار جهنم التي تحرقنا كلَّنا.



د. ديزيره سقال Désire Saccal

**********
.
اتحاد الكتّاب الّلبنانيّين ينعى امينه العام السابق الدكتور محمد وجيه فانوس
اي كلام يليق بك في لحظة الرحيل وهو أقسى خبر تلقيناه ونحن لا نزال نقرأ مقالك الأخير تستنبط فيه قيم الحرية التي نذرت نفسك وقلمك ولسانك من أجلها.
ماذا عسانا نكتب وقد عرفناك منذ عقود لكننا ترافقنا عقدًا في دروب الثقافة والادب والشعر حين جمعتنا الهيئة الادارية في اتحاد الكتّاب الّلبنانيّين والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب وقد كنت محرّكه وقلبه النابض ابدا بالمحبة فكنت خير من يجمع الأضداد ويوفق بين الآراء وكنت محطّ لقاء وثقة الجميع.
ماذا عسانا نكتب وانت بحر الكلمات التي تغوص في الأعماق دفاعا عن الانسان وعن الوطن والأمة.
لم تتقاعد لحظة واحدة في حياتك فبقيت الاستاذ الجامعي وبقيت المناضل الصلب الذي ينطلق من منطلقات توحيدية ووحدوية، بقيت الصوت الصارخ من اجل بيروت ولبنان ودنيا العرب، وبقيت بسمتك الجميلة عنوان أمل ورجاء.
أخانا الحبيب وجيه
ان بكيناك فالدمع قليل لن يعكس وجع القلب الذي تركه فراقك ولا الحزن المقيم بين أضلعنا لذا فإنّنا نصلّي ونضرع الى الخالق الباري الرحمن الرحيم ان يتغمدّك بواسع رحمته وان يكون مقامك كبيرًا في جنّة الخلد.
حسبنا جميعًا انك كنت الرجل العصامي الذي بنى نفسه وبنى عائلة كريمة معطاءة حقق جميع افرادها النجاح والتفوق.
عزاؤنا لأختنا ايمان ولأبنائك فردًا فردا، واننا نسأل الله ان يعينهم ويعيننا على الصبر والسلوان
انّا لله وانّا اليه راجعون


أمانة شؤون الاعلام والعلاقات العامة في اتحاد الكتّاب الّلبنانيّين
بيروت 13/7/2022


***********

أكره رائحتك أيّها الموت، أكره وجهك الرديء الذي يشوّه مرآتي
أكره ابتسامتك المزيّفة التّي تستنزف كلّ دموعنا الطاهرة.
أيّها الفانوس، سلامي إلى أمّي وأبي….إلى الراحلين مع الغيم، المسافرين إلى الضوء البعيد…
إلى أن نلتقي في القريب القريب، أعدك أن أقرأك في كلّ صباح.
وهذا الصباح بالذات، لن أنساه فغروبك أتاني مع ولادة الشمس؛
وآخر ما وصلني منك اليوم فجراً مقالتك في البحث عن الحريّة في فكر شيلينغ، بين التّسامي والإسقاط:رفرف عالياً فأنت اليوم حرّ من كلّ القيود، ونحن المتعبون هنا على هذه الأرض عبيدٌ ولسنا بأحرار. أسقطتني في بؤرة الحزن يا صديقي وأنت تسمو بروحك إلى رحاب أوسع خارج حدود هذا الكون الضيّق.
لتكن ذكراك مؤبّدة أيّها الفانوس.
ميراي 13 تموز 2022

الشاعرة ميراي شحادة حداد

***********

رحل الوجيه وانطفأ فانوسه، رحل الصديق الصدوق، رحل العزيز الغالي ، رحل من كان صديقي واستاذي في الجامعة وبمثابة والدي،
انه الاستاذ الدكتور وجيه فانوس وكبير من بلادي، البارحة ارسل لي ليلا مقالته عن التجربة الاوروبية وبعد ساعات اصبح في ذمة الله…انّا لله وانّا اليه راجعون…

الشاعرة أمل ناصر

**********

بصدمة وألم نتلقى خبر رحيلك أيها العزيز
رحيل الدكتور العلامة وجيه فانوس
النبيل الصادق الأمين المتواضع الحكيم الموسوعي الناقد والكاتب والمحب والصديق القريب منذ أكثر من 35 عاماً الدكتور وجيه فانوس يسجل اسمه بالنور على لائحة الغياب.
خبرٌ صادمٌ صادمٌ ، لكنه الموت، هذا الغاشمُ القاسي، يسرق منّا الأحبة ، ويتركنا للعذابات وانتظار الرحيل.
ملتقى حبر أبيض رئيسا وإدارة وأعضاء يتقدم بالعزاء لأهله الأعزاء، ولكل كتاب ومثقفي لبنان ..
رحمه الله ، أمثاله لا يرحلون.

الشاعر مردوك الشامي

**********

لا تقلها أيّها الموت .. أستاذنا وكبيرنا الدكتور وجيه فانوس سافر في نور الله.
وبغيابه فقدتُ أستاذًا وعالِمًا وموجِّهًا وحبيبًا وصديقًا نادرًا في التواضع وعفّة النفس التي “لم تسعها الأرض فاحتلت سماها”..

. الشاعر د. محمد حسين بزي

**********

د. وجيه فانوس .. وداعا
” ميزان الزمان ” يفقد
أحد أصدقائه الروّاد في الحقل الثقافي ..

وصلني قبل قليل , خبر حزين جدا عن انتقال الصديق المحب. أحد روّاد الحقل الثقافي اللبناني والعربي الدكتور وجيه فانوس .
وجيه فانوس أمضى حياته مدافعا عن العروبه وعن لغتها وثقافتها وتاريخها , تبوأ مناصب ثقافية عديدة وكان فارسها عن جدارة من ادارة كلية الآداب إلى أمانة اتحاد الكتاب اللبنانيين واتحاد الكتاب العرب لينهي مسيرته رئيسا للمركز الثقافي الإسلامي في لبنان .
رحل الرجل الصلب صاحب المواقف المشرّفة , صاحب البسمة الجميلة والقلب الكبير .
أسرة ” ميزان الزمان ” التي فقدت أحد متابعيها الروّاد في الحقل الثقافي تتقدم بأحر التعازي من عائلته ومن الأسرة الثقافيه اللبنانية والعربية ..لروحه ااسلام

الكاتب و المخرج يوسف رقة

**********

خبر عصي على التصديق. أنت الذي تحب الحياة، لن يهزمك الموت.
عرفتك مرجعًا وأستاذًا لي في مادة النقد الأدبي الحديث، وما زلت أذكر تشجيعك وإطراءك بعد مشاركتنا في مؤتمر أحمد شوقي في جامعة الجنان في طرابلس.
خسارتنا عظيمة بفقدك أيها العزيز .

الشاعر داوود مهنا

**********

في دنيانا أناس يأخذون بأيدينا إلى عالم الأدب والعلم والمعرفة …أناس يتركون بصمات واضحة لا يمكن أن تنسى
الدكتور وجيه فانوس كان معلمنا وأستاذنا العظيم في الجامعة اللبنانية. محاضراته وطريقة تعلميه ما كانت تقليدية أبدا …لا ملل فيها …كان بمتلك حس الفكاهة إلى جانب الأخلاق العالية …ومعلومات لا حصر لها في مادة النقد الأدبي …رحيلك دكتور وجيه خسارة لا تعوض.
إنا لله وإنا إليه راجعون Wajih Fanous
رحمك الله وأدخلك فسيح جنانه

الكاتبة زينة كسّاب

**********

نيال الغياب فيك
صديقي وجيه فانوس
مثواك في أقاصي روحي

الشاعر زاهر أبو الحلا

***********

وجيه فانوس رضوان الله عليه
وافداً بالمحبة إلى المحبة
——-
رحم الله الدكتور وجيه فانوس
لم يكن عالماً ربانياً وحسب بل كان في جهاده الحسن من أعمدة الفكر والحوار
في مقاماته ومنابره كلها مؤمناً كأشد ما يكون الإيمان النقي بدور الثقافة في صناعة السلام فاقترن إسمه بأبرز علامات الضوء
في مؤسساتنا العربية والإسلامية فترك
غراسه الطيبة في المركز الثقافي الاسلامي
واتحاد الكتاب اللبنانيين وجمعية المبرات
وملتقى الاديان وشبكة الآمان للسلم الأهلي
وسواها من الصروح العلمية والأكاديمية
والتنموية التي ساهمت بتخريج أجيال مشدودة الى روح القيم النبيلة فأزهرت
تحت عينيه بلاغة التنوير بلغة لا تجدها
إلاّ في صحف الكبار الكبار من رجال
الإصلاح والوفاء لامة لا تشكو في مثوى
ليلها الطويل إلاّ من غيبة الضوء والمصباح
تعازيً
من عمق قلبي وفؤادي
إلى أسرته الكريمة
وأراني بالحزن كله استقبل العزاء
….


الشيخ حسين أحمد شحادة
أمين عام ملتقى الأديان والثقافات
للتنمية والحوار

**********

بمزيد من اللوعة والأسى تلقى ملتقى الأدب الوجيز خبر رحيل
الناقد المبدع الأستاذ الدكتور وجيه فانوس
وداعا دكتور وجيه … وداعا لمن دعم ملتقى الأدب الوجيز بالكلمة والحضور والنقد البناء
وداعا لمن شاركنا بتكريم الراحل أمين الذيب
عزاؤنا الحار لعائلته ولكل محبيه …
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
وانا لله وانا اليه راجعون

ملتقى الأدب الوجيز

د. درية فرحات

**********

وجيه فانوس بصمات مضيئة لا يمكن لزمن وان طال أن يمحو اثارها. وداعا

لم أكن أصدق الخبر الذي نزل علّي كالصاعقة.الوجيه الحبيب الصديق الوفي الدكتور وجيه فانوس الناقد والأستاذ الجامعي والباحث الذي له نحو عشرين كتابًا تنوّعت بين النقد الأدبي، والتراث، والحضارة الإسلامية والمعاصرة. هذا الاكاديمي رئيس المركز الثقافي الإسلامي ورئيس ندوة العمل الوطني وأمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانين سابقا المميز معرفة وثقافة وخلقا سلم الروح لباريها . لم اصدق ذلك لان التواصل بيننا كان بشكل دائما وتزامن مع عيد الأضحى المبارك حيث تبادلنا التهاني والتبريكات. متمنيّا له العمر المديد ولكن هذا العمر بالأمس وبقدرة
قادر توقفت مسيرته المضيئة وخطف الموت بسكتة قلبية هذا القلب الذي كله حب وحنان ولا يرحم وجيها له بصمات لا يمكن لزمن وان طال أن يمحو اثارها.
اخاطب روحك لعلها
تسمع بعض الأنين ومدى اللوعة والحرقة التي تركتها في قلوب محبيك وما أكثرهم ولدى العائلة الجامعة المحبة والتى توجت فرحتها بخطبة مجدي نجلك الباحث واستاذ قسم الدراسات العليا في علوم الذكاء الاصطناعي في جامعة كوفنتري في بريطانيا. والذي تعرفت عليه وهو يرافقك الى استوديوهات اذاعة لبنان التي أحبتك واحببتها . وكنت تصفها بالإذاعة الوطنية الام التي تلبي دعواتها دون تردد أو تحفظ.. وستكرم الإذاعة روحك ببرامج خاصة بالمناسبة الاليمة ..
بالأمس القريب زرتنا في اذاعة لبنان وحللت ضيفا على برنامج اللقاء العربي الذي نجريه مع اتحاد إذاعات الدول العربية وتحدثت حول عادات وتقاليد الأضحى المبارك مبرزا رونق هذه المناسبة لأبناء لبنان وبيروت بصورة خاصة وكان لقاء عفويا
صادقا من القلب كما تجلى ذلك في جلستنا معك.
انها غصة ودمعة تركتهما ورحلت أيها الصديق الغالي
احر التعازي الى العائلة الكريمة الزوجة ايمان والأبناء صبحي ورمزي ولميس ومجدي والى كل الاحباء والأصدقاء الذين احبوا الفقيد الغالي ولن ينسوا من كان استاذا ومعلما للأجيال..

الاديب الاعلامي كميل عبدالله

***********

إلى أستاذي المرحوم الأستاذ الدّكتور وجيه فانوس

وجيه فانوس… أيّ خبر هذا؟
به كنّا نحسن الظّن بما تبقّى لدينا من أثر للحرف في دنيانا.
وارف الظّلّ، وافر الجنى.. كان؛ وكنا نستظل بظلّه، ونأكل من جناه… واليوم ماذا أقول في حالنا بعده؟
لن أعدّد سجاياه، فسيرة عطائه لسان حقّ صادق في غير مجال ثقافيّ وإبداعيّ؛ حسبي أن أشير إلى أنّه-رحمه اللّه- لم يكن إمّعة، بل كان أصيلًا يخافه كلّ إمّعة. وأشهد أنّه بعصامية بيضاء، استطاع أن يكون المثل والمثال للطّامحين من المستضعفين ذوي القرائح المنجبة.
أستاذي، إلى رحمة اللّه مضيت، و أسأله تعالى أن يسكنك واسع رحمته، وأن يجزيك عنّا خير الجزاء.

العميد الدكتور محمد توفيق أبو علي

************

فارس لم يترجّل عن مقامه بل ظلّ ممتطيا شهب العلم والأدب حتى الإرتقاء الأخير .. وتبقى في وجدان لبنان الثقافة حدّ الخلود
وداعا دكتور Wajih Fanous
الأمين العام السابق لإتحاد الكتاب اللبنانيين
وريس المركز الثقافي الإسلامي للدراسات
رحمك الله وأسكنك رحاب رضوانه

الشاعرة انتصار أبو زيد

*************

القامة الفكرية الأدبية والثقافية
الصديق الدكتور وجيه فانوس في ذمة الله
لهذا الحدث والفقد الأليم ننعي اليكم باسمي وباسم المنتدى الأدبي اللبناني الراحل الدكتور وجيه فانوس راجين لروحه السلام واحر التعازي لذويه والاسرة الثقافية والأدبية جمعاء

الشاعر فادي قباني

**********

الدكتور وجيه فانوس
في ذمة الله
لروحه السلام
حرف حر يغادرنا ..
اخر عهدي به انه ارسل لي مقاله اليوم الساعة الواحدة والثلث صباحا ..” التجربة الاوروبية في البخث عن الحرية”..
له الرحمة

الأديب سليمان ابراهيم

*************

د. Wajih Fanous
أيها المثقف الواسع الاطلاع والباحث الناقد الذي لا يهدأ، الدكتور وجيه فانوس القامة الفكرية الثقافية التي لن تتكرر، أحزننا كثيرا غيابك…لروحك الرحمة والسلام

الشاعرة ميشلين مبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى