أدب وفن

وشاعرٍ يتركُ الأبياتَ ذاهلةً/ بقلم الشاعر محمد مرعي

وشاعرٍ يتركُ الأبياتَ ذاهلةً
ويهجرُ النّصَّ بين التّيهِ والتّيهِ

لا قارئ اليوم إلا شمعة نَقصَتْ
من عمره دون أن يلقى مراميهِ

ذابت على يدِه البيضاءِ فاحترقتْ
فيها الرُّؤى وكثيرٌ من معانيهِ

فكيف تُفهَمُ بعد الآن قِصَّتهُ
وهي الّتي مَلَّحَتْ جرحًا سرى فيهِ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى