في مواجهة “صفقة القرن” المشبوهة…سلاما لفلسطين شمسا لا تمل الشروق / بقلم الدكتور محمد توفيق أبو علي
في مواجهة “صفقة القرن” المشبوهة
سلامًا لفِلَسْطين شمسًا لا تَمَلّ الشروق، وياسمينة مباركة لا تملّ الضّوع، وبوصلة لا تيأس من تحديد الجهات، وهُويّة عصيّة على المسخ، ووقفًا للّه لن يبقى مغتصَبًا، وذاكرةً للأمّة متوهّجة النضارة والحضور؛ وسلامًا لفلسطين، تشدّ من عضد الجولان في مجابهة طمس الهويّة العربيّةالتي ستبقى متوهّجة، ولو كره الطّغاة، وجَبُن المتخاذلون!
سلامًا لكلّ ذاكرة لم تغتَصَب!
سلامًا لكلّ نخلةٍ عذراء!
_ سلامًا لكلّ حجرٍ لا يزال يُرمى به المغتصِبون!
_ سلامًا للزيتون الفِلَسْطينيّ يغفر خطايانا!
_ سلامًا للبرتقال الفلسطينيّ لا يزال يسامحنا!
_ سلامًا للشّهداء تتلو دماؤهم سورة المجد!
سلامًا للعاشقين يذوبون وجْدًا في ذبالة القنديل!
سلامًا لهم يتفيّأون الظلّ الظّليل!
_ سلامًا لفِلَسْطين تبقى فوق الشبهات، بسملة العزّة، وفاتحة الكرامة، وترتيل الجهاد.
_سلامًا لكلّ القبور الرّاحلهْ
نحو اجتثاث المدى
نحو”تزرعُ”…”تخصبُ”
في مدارات الرمال القاحلهْ
لِفِلَسْطينَ سلامْ
مِنْ دماءٍ لم تزلْ تبني عروش النّور فجرًا فوق أبراجِ الظَّلامْ
أوْ على الدّنيا السّلامْ