صفيح الأمل
سآتي إليك
فوق زند الليل
ألثم ضوء القمر
بلعابنا ،
سآتي إليك
في منتصف
الغفوة
أسامر رائحة وسائدك
على
أبواب الغياب
أسافر إلى شواطئك
عبر أمواج
الحنين
أتنفس ضجيج
صمتك
في ليالٍ
مزنر خصرها
بالضباب،
سآتي إليك
على صفيح الأمل
لأمسح مشرط الأفق
بأصابعي
المعلقة على حبال الفراغ،
سآتي إليك
أتأمل انهمار عطرك
فوق معطفي
المحشو بلهاثي
عند نهوض الصباح على أقدام الفجر ،
سآتي إليك
بقُبل من كرز
أنسج من ترددات نبضك
ميلاداً
بحجم زفرات
العناق
أصلب المحال
على أعمدة الممكن
وأذوب
كقطعة حب
في أبجدية
من شغف .
