أدب وفن

اختلاف المواقيت/ بقلم الشاعر زين الدين ديب

اختلاف المواقيت
صوتٌ نازح ينادي
يتأرجح بين الحرف والشهوة
نشوة اللذة لها مراتب
أدناها الإنتشاء.
رعشة الجسد هي انبهار الحواس.
حنجرتي أطفأها الصراخ
والمرئيات خذلتها الألوان
نزعت اوراق التوت
وارتدت وَحدتها….
لا شيء يضيء المغريات
سوى شمس تهالك نورها
وليس لحرارتها دفء .
صقيع الأرصفة عانق المحرمات
والشيطان الثالث
نبش التراث واختبأ في التفاصيل.
رقيق البوح
عانق تراتيل الهمس
والنَواح الحزين
تسربل بالذهول.
اللحظات تبددت
والثواني تعملقت
والدهر كألف مما نعد.
الأقدار تهرول
ولا خيوط تجمعنا
اعمدة السراط سقطت
دويها مريع.
مع العمر تنتابنا رغبة السفر
تنادينا على انفراد
يغرينا دنو المسافات
واللوثة الشرقية
تمهد طريق الإرتقاء.
اشباح الليل تعربد
خلف غموض الوهم
والمجازفة نور العبور.
لم تُنجب قصائدي سوى البنات
حروفي من بنات افكاري
هن عاهرات وبغايا
يبعن الأحلام الذابلة
والكلمات التي لم تُكتب بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى