عزفٌ بعدستي

من منّا لا يعرف الشيف انطوان !/ بقلم و عدسة الكاتبة مريانا أمين

من منّا لا يعرف الشيف انطوان !

الشيف انطوان علمنا كيف نحمل الطعام على محمل الجد.
وشبه الطهي باللغة التي يمكننا من خلالها التعبير عن ثقافتنا وجمال وطننا وانسجامنا مع دول الشرق والغرب.

الشيف انطوان علّم المرأة أن أشهى الأطباق هي البسيطة للغاية وأن استخدام قلبها في تقديم وصفتها لعائلتها هو أصدق حُب، بشرط أن يكون الطبق متوازنا يُشعر كل من حولها بالفرح حينا وبالاعجاب دائما.

الشيف انطوان علّمنا الصبر والاهتمام واحترام المواهب قبل كل شي وكيف نقول “شكرا ” لأننا في الطعام نتقاسم الحب والفرح والثقافة.

الشيف انطوان علمنا عند كل اكتشاف لطبق جديد كأننا نكتشف قمرا أو نجما جديدا في السماء، نتقاسمه مع الأصدقاء ونستمتع بمحادثتهم فليس المهم ما نأكله لكن! كيف، ومع من نأكله.

وإذا كان الجنرال “ديغول” لم يستطع السيطرة على بلد فيه 246 نوعا من الأجبان فالشيف انطوان استطاع كسب قلوب وطن وما حوله بما يحتويه على مئات الأنواع من الأطباق بألوانها المختلفة.

#عزف_بعدستي

حصاد_الحبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى