أدب وفن

كاتيوشا نوبل/ بقلم الشاعرة الدكتورة ناديا حمّاد

كاتيوشا نوبل

تمنيت دائما أن تُمنحَ جائزة نوبل لأدونيس فكراً وشعراً ..

لأولئك الذين أوقفوا طبول الحرب قبل أن تبدأ ..

وأن يكون نصيب منها للباعة الفقراء، للعمال، وهم يفرشون البسمة على الأرصفة والطرقات…

لعالِم ثورجي يخترع قنبلة موقوتة في رؤوس الطغاة

لدولة مغمورة نشيدها الوطني سيمفونية “زهر اللوز أو أبعد “

لكنَّ نوايا المانحين
تزحلقها أمزجتهم في هذه الجغرافيا السائلة.

فتكون الجائزة يوماً
لأنثى تمنح أنوثتها
بسخاء للمحرومين

أو لشيخ بعمامة
يصدر فتاوى ملزمة
و يتاجر بالنبيذ

وربما تُمنح لجان دارك جديدة
ترتدي قميصاً وبنطال
تدخن السّيكار
و تضحك بصوتٍ عالٍ

ومن يدري
قد تكون من نصيب
صبيّ الحرب
الذي كتب اسمَ حبيبته
على كعب الكاتيوشا
وَ…نام

…………………..
د. ناديا حمّاد

ناديا_حمّاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى