أدب وفن

سارح بأفكاري على السّكيتْ/ بقلم الشاعر حسن علي شرارة


سارح بأفكاري على السّكيتْ
وعمْ تمرُق قبالي هالخيالاتْ
كنّي سمعتِ منِ الخَفا
شي طحبشي.. وحسّيتْ
إنّو برم فيّي الزّمان، وعاد..
وْرِجعِ انتلى بِ وْلادنا هَالبيتْ
يا ريتْ بيعودِ الزّمنْ يا ريتْ
وإرجعْ معاهنْ للحياةِ الماضيهْ

كان فِي عِنّا مَلوّ هالبيتْ
شَلعة حَلى.. وليداتْ
عيطة وزيطة
وعجقة خناقاتْ
سألللا يا خيّي
عالحياة الرّاضيهْ

حبّيتهن أدّ الدّني حبّيتْ
قدّيش لَعّبْهُنْ ل حتّى يتعبو
وإحكِيلنْ حكايات
حتّى يغفلوا
وْبَعدينْ غطّيهنْ قبلْ ما نامْ
بِ جفون عيني فوقْ الِحراماتْ

كبروا يا قلبي.. وطيّرو
وما عاد شفتْ وْلَا حَدا مِنهنْ
إلّا بالمناماتْ..
وما ظلّ عِندي بعد ما عِشُنْ فِضي
غيرِ المرارةْ
وغير وِحدِة قاضيهْ

عم أُومْ نُصّ اللّيلْ عَالسكّيتْ
وبفزّ عا طولي بْهالبَرداتْ
… إِستفقدنْ
وشمشمْ مَطارحهنْ
وغطّي بلهفةْ قلبْ
وبِرموشْ عيني ودمعتينْ
تخُوتِتِ وْلادي…
الفاضيهْ!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى