أدب وفن

و ما زال الوجه بلا ملامح…/ بقلم الكاتبة سمية تكجي

و ما زال الوجه بلا ملامح

هنا …
يلبس الوقت
قناعا واقيا
وجها لوجه…
وقفنا
انا اعرفه جيدا …!!!
ما زلت أسأل نفسي
متى رأيته من قبل ؟
هناك
يمشي الخوف عاريا
في أزقة المدينة
فجأة …وقعت الورود
من يد العشاق
فقدت النوارس
شهية التحليق
و سقطت في فم الموج
كطريدة ساذجة …
حذاري أن تعانقني
حذاري أن تشد على يدي
هنالك…
حضن أمي
لم يعد آمنا
لقد رموا فيه
أسئلة مبهمة
و بازل مبتورة
و ما زال البحث
جاريا
و ما زال الوجه
بلا ملامح …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى