إبحار على متن القصيدة
ركبتان بلا سجادة…/الشاعرة وحيدة مسعود
معصية لا غفران لها.
أيُّ سلطان اعتقلَ الظهيرة،
ودسّ في جيوب السواد
فاخر الأحلام..
يا صاحب العزم…
ياااا جلالة القدر
كيف لقوتِ الأحلام
أنْ يملأ جوف التمني
كلّ ليلة يستأجر أجفانهم
ولا ينامون…
كلّ ليلة على مفترق الحكاية
يترقبون
فارساَ فرَّ من ذاكرة
ألف ليلة وليلة
فارساَ يقبض
على جمر الملح
هم كل ليلة أيضاَ
يرسمون على عتمة
مصائرهم وهج فجر
تحرّرَ من قبضة الليل ليرشدهم
يسرج نوايا الجرح الواصل
بين أزقة الروح وجبين سنديانة
أوصت جذورها أن تقبّـلَ ترابها سخيا….
قراءة بين سطور القصيدة للشاعر علي سلمان
ركبتان بلا سجادة
جملة خرجت عن سربها
معترضة ربما أو رافضة
ليصير الركوع في دائرة سجادة لم ترتفع فكرة من مكانها …..
لا شيء ثابت في الشعر
هكذا يخترق سهم وحيدة مسعود جدار المعنى ، لتضيء في العتمة التي توارت خلفها الأحلام التي يتم العثور عليها ..
لتكون الخاتمة شبه بداية بين روح تاهت في أزقتها لم تنجح بطباع قبلة على جبين سنديانة دسّت رجاءها في رحلة الجذور الطويلة ……
قصيدة فيها من الإستدارات ما يجعلك تكون عند الجملة الأولى كلما مشيت قليلاً ..ركبتان بلا سجادة حيث يصير الركوع فكرة مؤجلة إلى وقت مبهم …