أدب وفن

شذرات إبداعية بقلم الأديب علي أبي رعد

يلسعنا البرد
والمعاطف تمزقها المسامير
على الجدران

حقول القصب حزينة
هبة ريح .. وتبكي

الريح تُشلّعُ الأغصان
أنا الحطبُ ..
وبي شوقٌ إلى النار

لا أسماء في المقبرة
في المقبرة أرقام ..
كل الجنود . .
يخلعون أسماءهم في المعركة

المطارح أيضاً تموت حزناُ
وإلا ..
كيف تتهاوى البيوت المهجورة

كان يومي سيمر بسلام
لولا تلك النظرة الخاطفة
إلى المرآة هذا الصباح

أفلت يدي
الله هنا !..
لم نعد بحاجة لتأخذ بيدنا إليه

الأفكار تتدافع في رأسي
لا أعرف ما أفعل
كأن الشتاء يأبى الرحيل
أو كأن الربيع تأخر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى