هل أدمنت السفر …
بين السطر و السطر
ترسم بواباتِِ للعبور…
هل أدمنت السفر
في جرح بلا ضفاف
كأنه الأبد تحمل قنديلا
زيته دمك المسفوح
على قارعة العمر
هل أدمنت السفر
كناسك لا يمل
من رقصة الدخان
فوق مواقد البخور…الرحلة ليست بالسهلة
هي محفوفة بالخطر … قد تفتح ابوابا كانت مهملة …قد توجعك أشد الوجع …هل انت مستعد للسفر ؟ هل سألت نفسك مرة…؟جسدك هنا …و عقلك و افكارك أين هي …ليس سهلا أن تعرف …
اذا اردت المعرفة معناه…انك ستقف وجها لوجه مع مخاوفك… و تحدق في خريطة عمرِِ معقدة مخطوطة بنكساتك و تجاويفك …و ستضيع كثيرا قبل أن تعود اخيرا ….و سوف تستحضر كل افراحك و اتراحك…هل انت مستعد للسفر ؟ خلال الرحلة ستباغتك اسئلة غاية في الصعوبة ….ستسأل نفسك لماذا فعلت هذا الشيء و لم افعل ما احببته …هل انت مستعد للسفر ….لكنها دعوة لا تفوّت لا تحرم نفسك منها …هي رحلة بلا حقائب و بلا لوائح مغرية و لا تكلف مالا …اعطها من وقتك و من ارادتك و استمع فيها الى اعماقك …هي وقفة للصدق و الصفاء و التأمل…إن نجحت في عبور تلك الطرق فسوف تكون من الرحلات الأكثر متعة و إثارة في الحياة …!!!
…
