أدب وفن
الأرق الوجودي / بقلم الشاعر مكرم غصوب
الأرق الوجودي
بعد الصرخة
الاحتضان
الدفء
النور والألوان
اللعب
ثم الأسئلة
يجيب “العارفون”
نكتفي بالأجوبة المعلّبة
ونكمل اللعب.. نكمل الحلم.
ثم يعود السؤال اللعين
لا أجوبة تقنع الشك
لا أحد يعرف..أين اليقين؟
نصرخ بلا صوت… والصمت تيه
الأسود أكثر من لون
الليل أكبر من الظلام
البرد داخل الجسد وليس فيه
يدور الجميع حولنا…الدوران كون
نحتضن وحدتنا كلعبة الطفولة
يلعب “العارفون”… ولا يعرفون
متى نستيقظ من الأرق
لننام من جديد في الحلم؟