في ذكرى ميلاد روبرت لويس ستيفنسون، إضاءة موجزة و قصيدة
![](https://hassadlhibr.net/wp-content/uploads/2019/11/download-8.jpg)
روبرت لويس ستيفنسون ولد في ١٣ تشرين ثاني عام ١٨٥٠ في مدينة إيدينبورغ. كان روائيا و شاعرا، مؤلفاته عالمية و تعتبر لكل الأعمار، برغم انه كتب كثيرا للأطفال ، منها “جزيرة الكنز” و “دكتور جايغل و مستر هايد” و غيرها و في ذكرى ميلاده سوف نستعرض بقصيدة غير معروفة لهذا الكاتب الكبير الذي عاش معظم الحياة سفرا ومغامرة بامتياز كان ابنا لأب مهندس و قد درس الهندسة كما درس لاحقا المحاماة لكنه دائما كان يحس نفسه ماخوذا بالأدب و فعلا كرس حياته له ونجح نجاحا منقطع النظير فقد أصبح في بضع سنوات من أشهر الأدباء في عصره بنى شعبيته بشكل أساسي على قصصه التي تحفل بالخيال و المغامرة و لكنه أيضا زرع حب الشعر عند الأطفال و الناشئة…
نستذكره بهذه القصيدة التي لم تنل الضوء في حياته
بلا رحمة ندخل في الليل
نترك المأدبة الصاخبة و نترك عند العبور إلى الليل
رعشة في الذاكرة
خفيفة، عذبة ، هشة كموسيقى
نبرات اصواتنا
ملامح وجوهنا
لمسات اياد حبيبة
كل شيء
واحدة تلو الأخرى
ستسير نحو الهلاك و ستختفي
في الأرض…
بينما هناك في الصالون
الجموع تهتف للمترجم الجديد …
واحد منهم ،ربما، يتأخر في الذهاب، يبتسم، يتذكر في قلبه العجوز هؤلاء الذي كانوا منذ أمد طويل منسيين…
هو نفسه، غدا ،ربما سوف ينسحب إلى الجهة الأخرى من الستارة …
هكذا الزمن ، الذي يصبح جديدا لآخرين ، سينسانا و يستمر
ترجمة و اختيار /سمية تكجي