أدب وفن
أيّها الآخر المتجلي فِيَّ…/ بقلم الشاعرة وداد الحبيب
أيّها الآخر المتجلّي فيَّ
صامت أنتَ
كحقيقتي الغائمة
كغمامات الصّيف على كتف الشّتاء
كانبلاج الحرف في صدى صمتي
يغازل المعنى
يسقيه همسات المساء
وحيرة اللّغة على ضفاف الانتظار…
يربك التأويل
ويعيد التفاف الزّمن حول عنق القصيد.
أيها الآخر المكتمل فيَّ
لستُ سوى فرعك الغامض
كانحدار الظلّ على وشم الأيّام
كقطارت النّدى على كفّ الصحراء
كانبجاس الرّؤى من بوح المخطوطات المنسيّة
سيلتئم الشّرخ
ويصحو القصيد
يتدفّق كأنفاس الماء العطشى
إلى ولهِ اللقاء.