أدب وفن

عندما نكتب آخر سطر في الصداقة…بقلم الكاتبة سمية تكجي

عندما نكتب آخر سطر في الصداقة …

يا صديقي رأيتك مرة تلو مرة ترتب قوارير النبيذ و الخل على نفس الرف….!!! فحزنت كثيراااا
حزنت حين بدأت الصداقة تطرح علي أسئلة معقدة …!!!
عندما اصطكت اسنانها من البرد تحت شمس الصيف
حين بدأت عيناك تشي بكذبة عميقة …تحاول إخفاءها بمعطف من اهتمام مفرط لكنه متكلف متعمد …!!!
لست حزينة لأنني أدركت… ربما …ان لا شيء يكون للأبد …أو لأنك صنعت الغياب مرة عن غير قصد و مرات عن سابق إصرار…!!!
ربما نضجت فواكه الحياة في حديقتك و اختارت عصافيرك دروبا أخرى للتحليق…سأهديك مساحات الهواء كلها يا صديقي فتنفس كما يحلو لك …!!!
أما انا ان اضطررت مرة أن أذهب إلى مكان أبعد من نفسي …لن أفكر بموعد مع صديق حسبته ،يوما انه ابدي…بل سأستريح في باطن يدي و بين خطوطها المتقاطعة ….!!!
من فترة لأخرى كنت اتفقد ما اعتقدته يوما كنزا…!!! لا يعرف سره و مكانه و مفاتيح كنهه…أحد غيري و في كل مرة كنت أرى آخرين يحملون صكوك ملكية … سبقوني إليه…الكنز أصبح مكانا عاما يا صديقي …!!! الأماكن العامة لا تليق بها الكنوز ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى