أدب وفن

هذا الصباح استيقظت انا و وطني/ أدب/ الشاعرة رندة رفعت شرارة

هذا الصباح، استيقظت أنا ووطني ..حملنا عروس الزعتر والزيت، تأبّطنا كتبنا..وانطلقنا.

في غرفةِ الصَّفِ..وجدْنا الأستاذَ يقفُ وحيداً يخاطبُ المقاعدَ الفارغةَ من التلامذة ويشرح درساً في التربيةِ المدنية.
انغعالاتٌ مختلفةٌ كانت تكسو وجههُ وهو يحاضرُ بحسرةٍ في الوطنيةِ والصدقِ والإخلاص.

جلبةٌ في الخارج.. صراخٌ، أصواتٌ، تحطيمِ أثاثٍ وتكسيرُ زجاج.

فجأة … انخلَعَ بابُ الغرفةِ وفي وسطِها وقفَ “الضجيجُ” صارخاً في آذاننا.

حَمَلَ الاستاذُ مباديء التربيةِ الوطنيةِ .. جرّنا من أيدِينا، وقفزَ من النافذةِ.. الى الفراغ

الشاعرة رندة رفعت شرارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى