تقاسيم ع مقام الغياب/ قصيدة للشاعر مارون أبو شقرا مهداة لروح الموسيقي ربيع سليم حدّاد
تقاسيم عَ مقام الغياب
عَ رْديف شباك السما عودو لِقي …
قال الزهر هونيك حابب يسمعو !!!
دَوْزَن بَياضو وفلّ وقت الما بقي
نتفةْ وجع بالكون … حتّى يوجعو !!!
من يومِةْ الْ بَيْعَدْتْ عَنّا ، بَدّلو
شَتْل السّما بْمطعوم بستانَك !!!
شو تْغيّرولَك فوق … مِنْ شانَك
تعجُن العدرا راسْتْ* تَ تعمل حلو !!!
يزيّن شَجَرْةْ العيد نيسانك !!!
وسمعان بطرس كَب القفولِه الْ إلو ،
وعم يفتح بْمفتاح دوزانك !!!!
غيرَك اذا عَنّو انحكى، بيحكي بشر …
عنك إنتْ بيخبّرُن صدق الوتر …
قرميد من زحله خفق قلبو عيون،
بخّر سواد الشرق بشميلِةْ شرر …
منشار يزرع كلما خشْبِه نشر !!!
من كل غبره ، تفيق غابة زيزفون !!!
طفّو الحكي.. وشغل البكي .. يمكن يكون
بلّش بأوّل عود من قشر القمر ….
بحر وتعب … عودك عِلي مقداف !!!
والشط عزفك .. حسّك القِيمِه !!!
يا رقّ غَيمِه، يا وتر شفّاف …
باقي معي ، والشعر تلقيمِه
بْركوِةْ حلا عَ جناح تنسيمِه ….
متل الصدى تنشمّ ، ما تنشاف،
بشمس المسا ، بتياب ترنيمه !!!!
وجّك شتي، صابيعك النفناف !!!!
يا ريح طقّي ضلوعِك وقيمي …
هَي ريشتو …. يا هالآذار وْقاف ….
سامع بزهر اللوز تقسيمِه !!!!
- راست : مقام موسيقي
*قصيدة الشاعر مارون أبو شقرا في احتفال “باقي معنا” تحية لروح الموسيقي عازف العود ربيع سليم حداد ، زحله ، الكليّه الشرقيه ، السبت ٢٩/١٢/٢٠١٨