أدب وفن

قصص قصيرة جدا/ بقلم الكاتب فراس حسن / سوريا


1-مذكرات كرسي متقاعد…
……………………………………
بعد إحالته إلى المعاش كتب كرسي البرلمان في مذكراته: لا شيء يستحق أن يذكر سوى أنني طوال خدمتي لم أستطع أن أحدد مصدر تلك الرائحة الكريهة هل كانت تنبعث من أفواه الذين تعاقبوا علي أم من مؤخراتهم؟؟؟!!!…
……………………………………………….
3-بوح المسجد…
………………………….
صار عمري دهرا من الصلوات لم أرى قلبا وحدا راكعا…
………………………………………………
3-بوح الكنيسة…
……………………….
كل المصلين لديهم كدمات وآثار لصفعات على الخد الأيسر …ترى من بدأ منهم بصفع الخد الأيمن؟؟؟!!!…
……………………………………………….
4-بوح كنيس
……………………….
حلمت بالأمس أنه تم حفر نفق بين الكعبة والمسجد الأقصى ليتسنى لليهود ممارسة فريضة الحج و للمسلمين الإهتزاز و البكاء أمام حائط المبكى…
………………………………………………..
5-الغائب الوحيد…
……………………………
المنبر … المكرفون… مكبرات الصوت… الكاميرات …المقاعد الوثيرة… الحضور الجميل… الأدباء الأشاوس… الشعراء الفطاحل… المفكرون الأفذاذ…مدير المركز المحترم… معاونه المقدر …كلهم كانوا حاضرين…لكن مهلا مهلا…هناك مقعد شاغر… كانت الثقافة الغائب الوحيد…
………………………………………………..
6-النصيحة بجمل…
…………………………..
ضع كمامات فالأفكار التي تلطخني رائحتها نتنة…همست الجريدة الرسمية للقارئ…
………………………………………………..
7-ذكريات منبر…
………………………..
بعد أن أنتهاء الخطاب التاريخي و وسط عاصفة من التصفيق لجمهور من الصم ارتقاني الأعمى ليلتقط صورة تذكارية سيلفي مع الخطيب الأبكم..

………………………………………………
8-دموع منتهية الصلاحية…
…………………………………..
وسط هذا البحر من دموع المتباكين علي وحدها دموع الشهداء كان طعمها مالح…قال الوطن…
………………………………………………..
9-كش شعوب…
……………………..
على رقع الشطرنج كان الملوك يتفقدون المربعات الفارغة…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى